الأمم المتحدة تخفق في فتح تحقيق بشأن جرائم اليمن
رفض مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس، فتح تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، حيث يتهم التحالف بقيادة السعودية بارتكاب جرائم حرب، وطالب بدلاً من ذلك، لجنة تحقيق وطنية بالتحقيق في الانتهاكات، بما في ذلك قتل مدنيين وهجمات على مستشفيات وسيارات إسعاف.
وتبنى المجلس الذي يضم 47 دولة بالإجماع، قراراً قدمته دول عربية، يطالب مكتب حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، بتقديم "مساعدات فنية كبيرة والمشورة في مجالات منها المحاسبة والدعم القانوني".
ولم يقر النص، فتح تحقيق دولي مثلما طالبت الأمم المتحدة، التي تعتبر أن التحقيق الوطني يفتقر إلى الحيادية، وعبرت عن مخاوفها بشأن العدد الكبير للضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية للتحالف السعودي.
وفي هذا السياق، رفض مندوب إيران الدائم لدی الأمم المتحدة غلام علي خشرو، المزاعم التي تضمنتها رسالة السعودیة إلی مجلس الأمن حول إرسال إیران السلاح إلی الیمن، مشيراً إلى أن الادعاءات المطروحة من قبل السعودیة وسائر الدول "لم یتم تأکیدها إلی الآن من قبل أي مصدر مستقل".
واعتبر أنه "من المستغرب إرسال هذه الرسالة من قبل الدولة التي تشن عدواناً وحشیاً سافراً علی الیمن"، مشيراً إلى أن منظمة الأمم المتحدة "وسائر المنظمات المعتبرة، اعترفت مراراً بارتكاب التحالف جرائم ضد الشعب الیمني".
من جانب آخر، أعلنت القوات اليمنية، دخول صاروخ جديد محلي الصنع من نوع ''صمود''، خط المواجهة العسكرية مع السعودية والعناصر الموالية لها في البلاد حيث استخدمته ضد منطقة فرضة نهم بين مأرب وصنعاء.
وأعلنت "وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية" في بيان، أن طول الصاروخ الجديد يبلغ 4 أمتار وقطره 555 مليمتراً، ووزن رأسه الحربي 300 كيلوغرام، والوزن الكلي للصاروخ طن واحد، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلومتراً وعدد الشظايا عشرة آلاف شظية.
وكالات
إضافة تعليق جديد