حملات إعلامية مستمرة لإقالة وزير الصحة.
تستمر الحملات الإعلامية ضد وزير الصحة نزار وهبة يازجي للضغط على رئيس الحكومة وأعضاء مجلس الشعب من أجل إقالته من منصبه كونه بعيد عن هموم الناس ومشاكلهم الصحية من جهة، ولتعاليه وعنجهيته التي وصفها البعض على صفحات التواصل الاجتماعي "بأنه كالفرعون على كرسيه".
وآخر هذه الحملات كانت على صفحة النائب في البرلمان والكاتب الصحفي نبيل صالح الذي أكد أن الوزير مصاب بجنون العظمة، وقال في منشوره الذي تفاعل معه عدد كبير من متابعيه: "بعض الناس يطلبون العظمة فيحصلون على جنون العظمة، وبحسب قراءتي ككاتب قصة لشخصية وزير الصحة اليازجي، في ظهوراته وتصريحاته وتعاليه عن شكاوى المستضعفين في الأرض، فإنه يبدو كمن يعاني من "البارانويا"، وبالتالي فقد ينطبق عليه القول المأثور "طبيب يداوي الناس وهو عليل".
وتساءل أحد المعلقين على منشور صالح بالقول: ما هو المعيار في بلدنا لتقييم أداء مسؤول؟!.
إذا كان المزاج الشعبي فإن جميع المتابعين والمراقبين من الشعب وغيرهم غير راضين عن أداء وزير الصحة، ومعظم زملائه.ليرد عليه النائب أنها الجهات الوصائية في "الحزب والأمن".وشرح أحد المتابعين للمنشور قصته مع الوزير بالقول: قررت بعد استنفاذ جميع الطرق من الواسطات سواء عن طريق أعضاء ورئيسة مجلس الشعب وعسكريين وحتى (بالمصاري) لنقل زوجتي من صحة حمص إلى صحة طرطوس كوننا من أبناءها، وحصلنا على الاعتماد والشاغر لأكثر من جهة في طرطوس، واستمرت معاناتنا لأكثر من سنتين مع قرارات الرفض الظالمة من قبل وزير الصحة،، لذلك انشاء لله قريبا جداً، سوف آخد زوجتي وأطفالي ونجلس على باب وزارة الصحة ليل نهار حتى توقيع طلب النقل (وإذا ما عملنا هيك شكلو ما رح ينفع معو شي).
ومن أكثر التعليقات الهجومية بحق الوزير تلك التي كتبها واحد من الذين يعرفون الوزير عن قرب عندما قال: من أكثر الوزراء جنوناً بالعظمة، ضارباً بالحائط كل الأخلاقيات والأدبيات اللازمة للعمل، والقصص عنه طويلة وكثيرة... من صنعه ومن يسيره؟. وكيف انتقل من معاون مدير مشفى إلى إعفائه حلقياً إلى وزير (واجهة) لوزراء؟.
كيف يدير الوزارة كمزرعة يتربع فيها كإقطاعي والباقي مرابعين... خبرته بالإدارة توازي خبرته بالفيزياء النووية والطاقة الذرية.. يتجنب اللقاءات التلفزيونية والصحفية ويهاب مواجهة المواطنين، ومحاط بكادر لا يزيد عنه خبرة يخفيه عن العلن لكي لا يسقط الوهم بالكفاءة.وعلق آخر: أنا لا أريد مناقشة العظمة فقد تكون مكتسبة بفعل المنصب، ولكن جنون العظمة مرض مزمن يلزمه أمد طويل للظهور وأعتقد أنه كان موجودآ قبل التكليف.
وتابع بالقول: على هذا نسأل: هل يستشير السيد رئيس الحكومة الأطباء وأصحاب الاختصاص عند تسمية وزير ما لشغل المنصب؟
وهل نعتقد أنه رغم الحال وداء العظمة المعلن تتم تسمية هؤلاء ومنحهم الحقائب امتثالاً لمعادلة ضايعة الطاسة؟؟!.
وعرضت إحدى المتابعات لوجعها يالقول: لي صديقة من جبلة كانت موظفة بصحة الحسكة، وعندما انتهت مدة ندبها في جبلة جاء ليرجعها السنة الماضية، وعندما رفضت فصلت من عملها، وهي الآن جالسة في بيتها على الرغم من أن زوجها احتياط في الجيش؟. مضيفة .. وأخي دكتور قلبية لم يوافق الوزير على نقله إلى الساحل، وأعاده إلى حلب علماً أنه أكبر من الوزير عمراً، وقد قابله ولم يخرج بنتيجة.
وقالت أخرى: الوزير الجليل رفض استقالة موظفة بصحة طرطوس مريضة تصلب لويحي، وتحصل على العلاج بألمانيا رغم إرفاق كافة تقاريرها الطبية المصدقة.
وتساءل آخر عن عمل أعضاء المجلس بالقول: وزير الصحة وغيره ليسوا معنيين بالمواطن، الكرسي أهم, فهل من المعقول في كل أسبوع زيادة على سعر الدواء؟ ماذا يفعل مجلس الشعب, وإذا كنتم أنتم تشكون فلا عتب عليه, نعم تراقبون أنتم، لكن من حقكم بل واجبكم استجوابه وحجب الثقة عنه, ما يفعله ليس منطقياً وصمتكم ربما يعطيه وغيره الدفع والقوة.فرد عليه النائب بتهكم "وضع مجلس الشعب مثل وضع الأمم المتحدة"
.أما أقوى التعليقات فقد جاءت من شابة انتخبت عضو مجلس الشعب لاعتقادها أنه قادر على التغيير، وقالت: (مو أنتو ممثلين الشعب شو ساويتو ؟ إذا أنتو بتحكو هيك نحنا الشعب شو لازم نحكي؟).فرد صالح بنفس العبارة السابقة: (قلنا أن وضع مجلس الشعب مثل الأمم المتحدة؟ ابتسمي فأنت في سورية!فأجابت بيأس: (على فكرة أستاذ أنا انتخبتك أملاً بالتغيير، بس طالما أنت بتعرف أنو ما في أمل متل ما عم تقول فليش رشحت نفسك أنا لو مكانك ما بساوي شي و برأيي ما إلو فائدة.
إذا ما فيكن تغيروا فتركولنا فقط أمل نحلم أنو ممكن يجي أعضاء مجلس شعب يقدروا يغيروا شي! هل معقول أنو كل هالوضع المعيشي الصعب و ما في وزير مقصر يتحاسب تحت قبة مجلس الشعب؟؟بس يبدو أنو الحرب العسكرية هي أهون شي شفناه و رح نشوفو و ما خفي كان أعظم)
فدافع صالح عن عمله داخل المجلس بالقول: برنامجي كان تفعيل المجلس وتقديم الإستراتيجي على الخدمي حيث أن غالبية الخدمات من مهمات مجالس المدن ..وما أفعله الآن لم يفعله الذين من قبلي والخراب الذي حصل في عقود لا يمكن إصلاحه بسنة .
وطالب آخر بنفس الطريقة: أين دوركم كأعضاء مجلس شعب؟...استجوبوه....نحن أملنا فيكم أنتم الأعضاء المستقلين.فرد النائب: الاستجواب يحتاج إلى أدلة إدانة، والاستبداد ليس تهمة في الحكومة السورية.
المصدر: صاحبة الجلالة _ متابعة _ ضياء صحناوي
إضافة تعليق جديد