بعد ست سنوات السلطات التركية تداهم أماكن تزوير الوثائق السورية

01-08-2017

بعد ست سنوات السلطات التركية تداهم أماكن تزوير الوثائق السورية

قامت السلطات التركية خلال الأيام القليلة الماضية بشنّ حملة اعتقالات واسعة في صفوف أصحاب مكاتب تزوير الأوراق الرسمية السورية، وألقت القبض على عدد منهم في ولاية غازي عينتاب في جنوب البلاد بحسب بعض المصادر والمواقع الإعلامية.السلطات التركية تداهم أماكن تزوير الوثائق والشهادات الجامعية السورية
و أوضح موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” نقلاً عما قال إنها مصادر خاصة للموقع: إنّ الحملة شملت القائمين على تزوير الشهادات الجامعية، وكذلك إخراجات قيد النفوس، ومعاملات الزواج، وغيرها من الأوراق الأخرى التي يحتاجها المواطن السوري في بلدان اللجوء.
وبحسب المصادر فإن السلطات التركية أفرجت عن عدد من الذين ألقت القبض عليهم، بضمان سند الإقامة، وبعد أن وقعوا على تعهد خطي بعدم التعامل بالتزوير مرة أخرى، وأشار الموقع نقلاً عن مصادره إلى أنّ مدة الاعتقال استمرت ليومين فقط.
وكان تزوير الشهادات الجامعية قد أضر بعدد كبير من السوريين المقيمين في تركيا، بعد أن أدى تزوير الأوراق الرسمية لفقدان الثقة بالشهادات السورية، وهو ما دفع السلطات التركية للتدقيق بالشهادات السورية ومحاسبة من يثبت تورطه بالتزوير.
وأعلن مجلس التعليم العالي التركي في وقت سابق عن قبول تعديل الشهادات الجامعية المتعلقة بالقادمين من مناطق الحروب، ومنها سوريا، وكذلك أصبح بإمكان من لايحمل أوراقاً كاملة، كالشهادة أو كشف علامات وغير ذلك، التقدم بطلب إلى وزارة التعليم العالي للحصول على التعديل المطلوب، ويحوي هذا الطلب على معلومات المؤهل العلمي، كما يمكن للشخص صاحب العلاقة أو وكيل عنه القيام بذلك، وسيتم العمل بالقرار ابتداءً من 1 أيلول 2017.
وبذلك أصبح بالإمكان التحقق من صحة الشهادة من البلد المصدر وذلك بالتواصل مع الجامعة المعنية والتثبت من صحة الشهادة والمعدّل، وإصدار قرار بذلك ليتسنى تعديلها بعد ثبوت صحتها، وإلغاء وإتلاف المزوّر منها ومعاقبة صاحبها.


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...