جرائم القتل تعصف مجدداً بالريف الدمشقي، والضحية هذه المرة ليست سورية !
وردت معلومات حول العثور على جثة مواطنة مجهولة الهوية مرمية ضمن إحدى المزارع في محافظة ريف دمشق ولا تتوافر أي معلومات عن الفاعل.
من خلال التحقيق وجمع المعلومات والأدلة تبين أن الجثة تعود لمواطنة من جنسية بلد عربي، تم الاشتباه بعلاقة شخص يدعى (ن . خ) من جنسية بلد المغدورة بتلك الجريمة، فتم ترصد قدومه، وألقي القبض عليه أثناء دخوله القطر.
وبالتحقيق معه من قبل فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق اعترف بإقدامه على قتل المغدورة بقصد السرقة بالاشتراك مع شخص متواري، حيث اتصل بالمغدورة طالباً منها الحضور إلى سورية كونه على معرفة بها ويعلم أنها ثرية مادياً، وتوجه بها إلى فيلا مستأجرة من قبله في ريف دمشق وأتفق مع المتواري المذكور على قتلها وأخذ أموالها، حيث أقدم المتواري على ضربها وقام هو بخنقها حتى الموت، ثم وضعا الجثة ضمن شرشف كان موجود في الفيلا، وقاما برميها ضمن قناة للصرف الصحي في إحدى المزارع المجاورة وأخذا ما تملكه من مبالغ مالي وقدره تسعة آلاف دولار أمريكي، ثم تقاسما المبلغ فيما بينهما، وسافر الجاني خارج القطر.
مازالت التحقيقات مستمرة حتى إلقاء القبض على المتواري المذكور، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
المصدر: وزارة الداخلية
إضافة تعليق جديد