تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا
أعلنت الخارجية الأميركية أن مسؤولين لديها وكوريين شماليين بارزين سيجرون الأسبوع المقبل محادثات في نيويورك تعد الخطوة الأولى في طريق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك إن كريستوفر هيل مساعد الوزيرة سيلتقي نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كاي-غوان في الخامس والسادس من مارس/ آذار المقبل في أول اجتماع بعد اتفاق بكين المبرم يوم 13 فبراير/ شباط والذي تعهدت بموجبه بيونغ يانغ بتجميد برنامجها النووي.
من جهتها أعلنت اليابان اليوم أنها ستجري محادثات لتطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية الأسبوع القادم, وأنها تعتزم طرح قضية خطف عملاء بيونغ يانغ لمواطنين يابانيين منذ عقود.
وقال ياسوهيسا شيوزاكي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن الاجتماع سيعقد بالعاصمة الفيتنامية هانوي يومي السابع والثامن من مارس/ آذار المقبل في إطار اتفاق بكين.
وكانت طوكيو قد أعلنت أنها لن تقدم مساعدات اقتصادية لكوريا الشمالية أو تقيم معها علاقات دبلوماسية إلا إذا حل النزاع بشأن المخطوفين، وهي قضية حساسة باليابان. وتطالب طوكيو بمزيد من المعلومات عن المخطوفين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي, لكن بيونغ يانغ تقول إن القضية أغلقت.
وقبل هذين الإعلانين نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصدر دبلوماسي كوري جنوبي قوله إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيزور كوريا الشمالية من 13 إلى 15 مارس/ آذار المقبل لبحث إنهاء البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
وكان البرادعي أعلن الأسبوع الماضي أنه تلقى دعوة من كوريا الشمالية لزيارتها، بعد اتفاق بكين، لبحث إغلاق موقعها النووي والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول البلاد مقابل الحصول على مساعدات.
ولم يعلن بعد رسميا عن موعد مؤكد لهذه الزيارة. غير أن متحدثا باسم الوكالة الدولية توقع أن تتم الزيارة هذا الأسبوع بعد اجتماع مجلس المحافظين في الخامس من الشهر المقبل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد