وصول باخرتي غاز وتعثر وصول اثنتين آخريين
كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط عن وصول باخرتين أول أمس السبت محملتين بكمية 5000 طن من مادة الغاز المنزلي وذلك بحمولة 2500 طن لكل باخرة.
ولفت المصدر إلى أنه كان من المفترض وصول أربع نواقل إلا أن ناقلتين تعذر وصولهما لأسباب فنية موضحاً أن عملية تواتر وصول البواخر خلال الفترة الأخيرة أدى إلى انفراج واضح وملموس في الطلب الحقيقي على المادة.
وأشار المصدر إلى أن وحدات التعبئة في القطر تعمل بطاقة قصوى لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمستهلكين وأن عملية توزيع المادة على المستهلكين مستمرة سواء من اللجان التي تشكلها المحافظات أم من السورية للتجارة.
وأوضح المصدر أن دفء الجو خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع ساعد في إزالة الاختناقات التي حصلت نتيجة الطلب المتزايد على المادة من المستهلكين نتيجة استخدامها في التدفئة.
وكان مستهلكون في الزاهرة اكدوا عدم قدرتهم الحصول على مادة الغاز المنزلي بسبب قلة المعروض من المادة، وبين المستهلكون في شكواهم أن سيارة لتوزيع الغاز المنزلي محملة بـ160 أسطوانة وصلت صباح الثلاثاء لم يستطع المسجلون عليها لدى المختار من الحصول على أسطواناتهم التي دفعوا ثمنها مسبقاً في الليل بموجب وصولات تحفظ لهم دورهم ووفقاً للمشتكين، فإن 17 شخصاً فقط حصلوا على أسطوانات على حين لم يستطع البقية أن يحصلوا على شيء متسائلين أين ذهب باقي الأسطوانات.وفي السياق كشف المصدر عن أن وزارة النفط تستعد لإطلاق البطاقة الذكية للسيارات العاملة على مادة البنزين في ريف دمشق الخميس القادم.
وذلك بعد أن تم إنجاز جميع البنى التحتية اللازمة للمحطات في ريف دمشق وتزويدها بالأجهزة اللازمة وتدريب العاملين فيها على آلية عمل الأجهزة لافتاً إلى أنه سيلي ذلك بعد أيام تطبيق البطاقة الذكية على الآليات العاملة على مادة المازوت.
ويبلغ عدد محطات الوقود العاملة في ريف دمشق أكثر من 210 محطات وقود للقطاع الخاص منها 160 محطة وقود تقوم على توزيع مادتي البنزين والمازوت وذلك إضافة إلى 20 خزاناً ومحطتي وقود للقطاع العام.
الوطن
إضافة تعليق جديد