غموض حول مصير الرئيس الجزائري
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى على انتخاب "عبد المجيد تبون"، رئيساً للجزائر، في أعقاب ثورة شعبية، وتتزامن مع ندرة في الأخبار حوله بعد أكثر من شهر من إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة الجزائرية: "إن تبون غادر المستشفى وإنه سيعود إلى الجزائر بعد فترة النقاهة".
لكن غيابه أعاد سيناريو الرئيس السابق "عبد العزيز بوتفليقة" إلى الأذهان مع تزايد التساؤلات عمن يحكم البلاد.
وفي أواخر الشهر الماضي، قال مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية الجزائرية لوكالة "سبوتنيك": إن الشائعات بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عارية من الصحة، وإنه سيعود لأرض الوطن بمجرد نهاية فترة نقاهته".
مع ذلك، فإن حالة من الترقب تسيطر على الشارع الجزائري بشأن الحالة الصحية للرئيس وموعد عودته، حيث أن هناك جملة من الإجراءات يفترض أن يتخذها الرئيس حال عودته، رغم عدم معرفة التوقيت.
إضافة تعليق جديد