روحاني: خلفاء ترامب مستمرّون في الإرهاب الاقتصادي ضدّ إيران
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن خلفاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض يواصلون جرائمه حتى الآن، وهم مجرمو المسار الذي أسس بُنيانه ترامب.
كلام روحاني جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية لحادث التفجير الإرهابي لمقر "الحزب الجمهوري الإسلامي" في طهران، يوم 28 حزيران/يونيو 1981، والذي استُشهد فيه آية الله بهشتي و 72 من رجال الثورة.
وأشار روحاني إلى أن هذا التفجير "كان مؤامرة عالمية ضد إيران وكانت الدول الغربية ضالعة فيه، بينما كان المنافقون من زمرة خلق الإرهابية دخلوا الساحة كعملاء للغرب".
وأوضح روحاني أن "الدول الغربية ظنّت أنها ستشلّ حركة البلاد من خلال الاعتداءات والاغتيالات والأعمال الإجرامية، وسيكون في إمكانها القضاء على إيران، إلاّ أن الإمام الخميني الراحل، بشخصيته وقراراته وقدرته الفكرية، أدار الأمور جيداً، وأحبط المؤامرات، بدعم من الشعب الإيراني".
وأكّد روحاني أن الحرب الاقتصادية المفروضة على الشعب الإيراني المقاوم، منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هي من نوع الإرهاب الاقتصادي، مبيّناً أن خلفاء ترامب يواصلون جرائمه، وهم يحاربون مرضى السرطان والمسنين حتى اليوم.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "الصهاينة بذلوا كل جهودهم للحيلولة دون حدوث الاتفاق النووي. وحينما تمّ التوقيع عليه، حاولوا عدم استمراره".
وقال إن "الرجعية والمعارضين لإيران في أميركا تحالَفوا معاً، وخرجوا من الاتفاق النووي، وشنوا حرباً اقتصادية ضدّنا"، معتبراً أنه نتيجةً لصمود الشعب الإيراني، قال بايدن في حملته الانتخابية "ما قام به ترامب كان خطأً".
وأضاف روحاني أن "الشعب الأميركي صوّت للحكومة وفقاً لذلك. وإنْ تقاعس بايدن في تنفيذ الاتفاق النووي، فإنه يكون قد خان صوت مواطنيه، لأنهم صوّتوا له على هذا الأساس"، مؤكداً أن "الإدارة الأميركية تتقبّل الاتفاق النووي وتريد العودة إليه، إلاّ أن الشعب (الأميركي) يتوقّع حدوث هذا الأمر سريعاً".
وذكر روحاني أن الحكومة الإيرانية لن تقبل بأيّ تقاعُس وتساهُل في مسار الاتفاق النووي، وستستفيد بكل قوّة ودقة من جميع الفرص، مضيفاً "نأمل في أن يصل شعبنا إلى حقه المشروع، وأن يتّضح للعالم أننا لم ولن نسعى أبداً وراء الأسلحة النووية والجرثومية".
إضافة تعليق جديد