نقابة الأطباء البيطريين في حمص تعترف بمنتحلي صفة الطبيب البيطري

23-09-2021

نقابة الأطباء البيطريين في حمص تعترف بمنتحلي صفة الطبيب البيطري

كشف  رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في حمص اد.أحمد شحود عن وجود العديد من المراقبين البيطريين الذين ينتحلون صفة الطبيب البيطري ويرتكبون أخطاء جسيمة وكبيرة في تشخيص الحالة المرضية للحيوانات وفي العلاج من خلال إعطاء دواء غير ملائم للحالة المرضية للحيوان أو طريقة إعطائه، ما يؤدي إلى نفوق الحيوان أو التأثير على الحالة الصحية العامة له من هزال وعدم تحقيق جدوى اقتصادية منه لأن هناك أدوية تؤثر في إنتاج الحيوان ولا تعطى إلا في ظروف تشخيصية خاصة ومعينة. 
وبين شحود للوطن عن ورود ما يزيد على 20 شكوى من مربين أو أطباء بيطريين خلال العام الجاري تتحدث عن ارتكاب أخطاء من مراقبين بيطريين ينتحلون صفة أطباء بيطريين. 


وأكد شحود أن النقابة لم تتمكن  من اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين كون هذه الشكاوى كانت هاتفية أو على شكل استدعاء ولم تكن خطية . 

ولفت  شحود إلى  أن هؤلاء المراقبين يقومون بتسوية أوضاعهم وخلافاتهم مع المربي المشتكي ودفع قيمة ما تسببه من ضرر قبل أن يتقدم المربي المشتكي بشكوى رسمية، وعندئذٍ يمتنع المربي عن تقديم شكوى خطية أصولاً لملاحقة المراقب البيطري المخالف. 


وقال: لا يمكن للنقابة اتخاذ أي إجراء قانوني بحق المخالف إلا بتقديم المربي أو الطبيب البيطري بشكوى خطية رسمية وهذا ما يضعف دورنا ويمنعنا من اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيراً إلى أن النقابة في حال تقدم أحد المربين أو الأطباء البيطريين بشكوى رسمية تقوم بتحويلها إلى القضاء المختص أصولاً واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لملاحقة المراقب البيطري المخالف. 


وحول القرارات التي تمنع عمل المراقببين البيطريين قال شحود أن  قرارات وزارية ناظمة تمنع عمل المراقبين البيطريين وعدم السماح لهم بأي إجراء يخص معالجة الثروة الحيوانية إلا بإشراف الأطباء البيطريين حصراً، والتأكد من عدم قيام المراقبين بهذه المعالجات من تلقاء أنفسهم تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية. 


ولفت شحود إلى أنه تم  التعميم إلى جميع الوحدات الإرشادية بعدم السماح بقيام المراقبين البيطريين بأي عمل يخص معالجة الثروة الحيوانية ضمن نطاق عملها. 


وأشار شحود إلى  وجود ما يزيد على 400 مراقب بيطري في أرياف المحافظة يؤثر عملهم بشكل سلبي في الثروة الحيوانية لعدم خبرتهم الكافية وعدم تحصيلهم العلمي الذي يخولهم العمل في استشفاء الحيوانات وتشخيص العلاج وإعطاء الدواء اللازم.


 وعن سبب تأثير المنتحلين بالمربيين فسر شحود ذلك بالجهل عند مربي الثروة الحيوانية بعدم التمييز بين الطبيب البيطري والمراقب البيطري الذي ينتحل صفة طبيب ويغش المربين بأنه يحمل الحقيبة نفسها والأدوية التي يحملها الطبيب. 
وشدد رئيس فلرع النقابة بحمص  على ضرورة قيام المربي بطلب ما يثبت هوية من سيقوم بتشخيص الحالة المرضية للحيوان الذي يملكه فيما إذا كان طبيباً أو مراقباً بيطرياً والامتناع عن قبول معالجة الحيوان في حال كان مراقباً بيطرياً، والعمل على مراجعة النقابة والتقدم بشكوى رسمية بحق المراقب المخالف للقوانين والأنظمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه أصولاً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...