هل تحقق شرط بوتين الأول في أوكرانيا؟
الأسبوع الثالث من الهجوم الروسي على أوكرانيا يكاد ينتهي، وزخم العمليات العسكرية لم يهدأ منذ إعلان بوتين عن بدء المعركة، وموسكو تبحث عن تنفيذ شروطها ولا شيء غير ذلك.
خطوط بوتين الحمراء باتت معروفة: نزع سلاح أوكرانيا، وألا يكون هناك تهديد من كييف ضد الأراضي الروسية، وألا تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
“العملية العسكرية الروسية مستمرة في أوكرانيا حتى يتم تنفيذ شروط وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني” هو ما أكده مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا.
بوتين يريد أكثر من ذلك ولكن ليس من كييف وإنما من داعميها، تخلي الناتو عن فكرة التمدد شرقاً قرب الحدود الروسية، ومنع دول الاتحاد السوفيتي من الانضمام إلى حلف الناتو، هي وقائع يحاول الزعيم الروسي فرضها بلغة العسكر.
الرئيس الأوكراني قدّم بادرة «حسن نية» إلى الجانب الروسي، معلناً عدم قدرة بلاده على الانضمام إلى حلف الناتو.
“سمعنا لسنوات أن الأبواب مفتوحة، لكننا سمعنا أيضاً أنه لا يمكننا الانضمام إلى الناتو. هذه هي الحقيقة ويجب أن نعترف بها” هو ما رد به #فولوديمير_زيلينسكي الرئيس الأوكراني.
زيلينسكي لم ينسَ إلقاء اللوم على الحلف الدولي، لأنه يرفض إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكــرانيا، فهل تخلّى الناتو عن زيلينسكي وتركه وحيداً في الميدان؟
إضافة تعليق جديد