مواقف محرجة خلال خطاب زيلينسكي في الكنيست «الإسرائيلي»
ضمن سعيه لحشد دعم عسكري وسياسي لبلاده، ألقى الرئيس الأوكراني خطاباً أمام الكنيست «الإسرائيلي»، في محاولة لاستمالة اليهود إلى صفه ضد روسيا.
وقال فولوديمير زيلينسكي إن الحرب الروسية تمثل مأساة لأوكرانيا ولليهود، وحان الوقت لأن تتخذ “إسرائيل” خياراً وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
الخطاب شهد سلسلة من المواقف «المحرجة»، حيث لم يشاهد أعضاء الكنيست أو يسمعوا ترجمة كلام زيلينسكي بحسب القناة 12 العبرية.
الأعضاء تساءلوا فيما بينهم على مجموعة واتساب الخاصة بهم، عن كيفية سماع أو رؤية الترجمة للخطاب.
عضو الكنيست وليد طه كتب على المجموعة «لا نسمع الترجمة»، فيما كتب أوريئيل بوسو «أين الترجمة؟»
الإعلام العبري سلّط الضوء على مشهد محرج آخر، وهو الوضع الذي ظهر فيه عضو الكنيست إلعازر شتيرن.
المواقف لم تقف عند هذا الحد، إذ تعرضت كلمة زيلينسكي لانتقادات لاذعة داخل الكيان.
وقالت وسائل إعلام عبري “لم نتوقع كلاماً قاسياً إلى هذا الحد، لكن بالتأكيد يمكن أن نتفّهمه، الرئيس الأوكراني في ضائقة، رجاله يموتون” .
الإعلام العبري عبّر عن استيائه الشديد من الخطاب، وخاصة تشبيه العملية العسكري الروسية بـ «المحرقة اليهودية»
وزير الاتصالات يوعز هندل قال “نقدّر رئيس أوكرانيا لكن من المستحيل إعادة كتابة التاريخ الرهيب للمحرقة، الحرب أمر مروع، ولكن مقارنتها بالهولوكوست يعد أمراً شائناً”.
وبرأيك هل فشل زيلينسكي في الحصول على دعم «إسرائيل» بعد خطابه في الكنيست؟
إضافة تعليق جديد