ارتقاء 11 عسكرياً مصرياً في هجوم غرب سيناء
تعرضت نقطة للجيش المصري في سيناء لهجوم مسلح، شنّه عناصر متشددون، بدأ مع تفجير سيارة ملغومة في محطة لرفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المصرية في بيان إن "العناصر التكفيرية هاجمت نقطة رفع مياه غرب سيناء، حيث تمّ الاشتباك والتصدي لهم، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود".
وأضاف أن القوات المصرية تواصل مطاردة عناصر المجموعة المسلحة في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وحول تفاصيل الهجوم، أكد مصدر أمني مصري لرويترز أن الهجوم وقع صباح السبت على الطريق المؤدي شرقا من قناة السويس إلى الحسنه بوسط محافظة شمال سيناء.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن مسلحين هاجموا بسيارة ملغومة، وأطلقوا نيران أسلحة ثقيلة، مثبتة على شاحنات صغيرة، قبل أن تتصدى لهم تعزيزات عسكرية وتطاردهم.
وبحسب رويترز، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، علماً أن المنطقة ينشط فيها متشددون إسلاميون، لهم صلات مع تنظيم الدولة.
وكان هذا الهجوم من بين أدمى الهجمات التي وقعت في السنوات الأخيرة في شماء سيناء، رغم أن الجيش المصري عزز قواته وسمح ببعض النشاط المدني منذ عام 2018.
ويربط مراقبون تصاعد الهجمات ضد القوات المصرية في سيناء، وظهور تنظيمات متشددة، بالإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لتنظيم الإخوان في عام 2013.
وكانت مصر قامت بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" مع الاحتلال الإسرائيلي قبل سنوات، للسماح لها بإدخال آليات ثقيلة وزيادة عدد أفراد الجيش المصري في منطقة سيناء، المشمولة باتفاق التطبيع.
إضافة تعليق جديد