قوات الاحتلال تقبص على منفذَيْ عملية إلعاد
أعلنت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” عن إلقاء القبض على عاملين فلسطينيين يشتبه بأنهما منفذا عملية “إلعاد”.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت، إن «السلطات اعتقلت الفلسطينيَّيْن اللذين قَتلا ثلاثة “إسرائيليين” في عملية “إلعاد”».
وأضاف المتحدث أن بينت أوعز بوضع قاعدة قانونية تتيح مصادرة أملاك كل من يساعد منفذي الهجمات، و بتشكيل حرس وطني من قوات لحرس الحدود والاحتياط ومتطوعين مدربين، مؤكداً أن “إسرائيل” ستتخذ القرارات المتعلقة بالقدس دون أي اهتمام باعتبارات خارجية.
وبحسب وسائل عبرية، أن منفذَي عملية “إلعاد” هما فلسطينيان من سكان بلدة رمانة، غربي جنين، يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عاماً).
ومنذ 3 أيام، قُتل 3 مستوطنين “إسرائيليين” بعملية مزدوجة، في مستوطنة “إلعاد” وسط فلسطين المحتلة، نفذها مجهولان بفأس وسلاح ناري، فيما أصيب 6 آخرون، 4 حالات منهم حرجة.
وعلى إثر الهجوم، استنفرت قوات الاحتلال، حيث نصبت عشرات الحواجز في عدة أماكن خارج مستوطنة “إلعاد” وبمحيطها.
إضافة تعليق جديد