إسرائيل والسعودية ترحبان بقرار وكالة الطاقة الذرية بإدانة إيران
توافق الموقفان الإسرائيلي والسعودي في الترحيب بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر الأربعاء، والذي انتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر آثار اليورانيوم في 3 مواقع لم يعلن عنها من قبل.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة في المستقبل، مشيراً إلى ضرورة إعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، في حال واصلت طهران أنشطتها النووية.
وقال بينيت حول قرار الوكالة: "هذا قرار مهم يكشف الوجه الحقيقي لإيران"، مضيفاَ أن أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية "عملوا معاَ بهدف ضبط ومنع حصول إيران على أسلحة".
من جانبها، رحبت الخارجية السعودية، الأربعاء، بانتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للنشاط النووي الإيراني، كما وجهت رسالة لطهران.
وقالت الخارجية في بيان: "إنه يجب على إيران الامتثال لالتزاماتها في اتفاق الضمانات وضرورة تعاونها مع الوكالة لحل كافة الإشكاليات النووية المعلقة".
ودعت الخارجية" إيران للتعاون مع الوكالة، وحل القضايا العالقة دون مماطلة، آملة من الدول الأعضاء في مجلس المحافظين تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت الأربعاء قراراً "هو الأول من نوعه"، ينتقد سلوك إيران النووي، خلال اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية، المؤلف من 35 دولة.
وعارضت روسيا والصين القرار، فيمنا امتنعت 3 دول عن التصويت، هي الهند وباكستان وليبيا.
وفي أول رد لها على القرار، قالت الخارجية الإيرانية إنها سنتخذ إجراءات عملية مقابلة من خلال نصب أجهزة طرد مركزي متطورة، وإيقاف عمل كاميرات المراقبة.
إضافة تعليق جديد