المخزون العالمي من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم

16-06-2022

المخزون العالمي من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم

تضع الدول النووية في العالم إطارا من السرية حول قدراتها النووية رغم وجود اتفاقيات بشأن تبادل المعلومات في هذا المجال.

ولهذا السبب تكون المعلومات المتوفرة حول الأسلحة النووية والمواد الانشطارية المستخدمة في تصنيعها متباينة بصورة نسبية.

وجميع الدول التي تمتلك برامج نووية سلمية يمكنها إنتاج المواد الانشطارية المستخدمة في صناعة القنابل النووية.

تضم المواد الانشطارية عنصرين هما اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم وكلاهما يستخدم في صناعة الأسلحة النووية.

ويوجد في العالم 8 دول نووية "بالإضافة للاحتلال الإسرائيلي"، بينها 5 دول تعترف بامتلاك الأسلحة النووية رسميا وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، وجميعها تنتج المواد الانشطارية التي تشمل اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم لأسلحتها النووية.

كما يوجد 3 دول نووية لا تعترف بامتلاك السلاح النووي "إضافة للاحتلال الإسرائيلي"، وهي الهند و " إسرائيل" وكلاهما تنتجان البلوتونيوم، إضافة إلى باكستان التي تنتج اليورانيوم عالي التخصيب وتحاول زيادة قدرتها على إنتاج البلوتونيوم، وكوريا الشمالية التي تشير تقديرات إلى أنها تنتج البلوتونيوم واليورانيوم لأسلحتها النووية.

ويبلغ مخزون العالم من المواد الانشطارية، نحو ألف و250 طن من اليورانيوم عالي التخصيب تشمل:

ألف و100 طن من اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه مباشرة في إنتاج أسلحة نووية.

145 طنا غير جاهزة بصورة مباشرة للاستخدام في الأسلحة النووية.

10 أطنان لا يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية.

نحو 545 طن من البلوتونيوم تشمل:

140 طن صالحة لصناعة أسلحة نووية مباشرة.

260 طن يمكن استخدامها في صناعة أسلحة نووية بصورة غير مباشرة.

145 طن لا يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة نووية.

ويوجد في العالم 12 ألف و705 قنبلة نووية بينها 3 آلاف و372 قنبلة نووية في وضع الإطلاق و9 آلاف و440 قنبلة في وضع التخزين.

 

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...