مجندة أمريكية تتورط بعلاقة مع إرهابي بهيئة تحرير الشام
اعترفت مجندة أمريكية سابقة بإرسال أموال وتقديم معلومات بالخفاء لأحد أعضاء هيئة تحرير الشام رغم معرفتها بأن التنظيم مصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وقال موقع “نيوجيرسي هيرالد” الأمريكي إن امرأة من منطقة هوباتكونغ، أقرت بأنها أرسلت أموالاً وقدمت نصائح لمنظمة تقاتل للإطاحة بالحكومة السورية، بحسب السلطات الفيدرالية.
وأضاف أن المجندة السابقة في الجيش الأمريكي ماريا بيل البالغة من العمر، 54 عاماً قد مثلت أمام قاضي مقاطعة أمريكية في مدينة “نيوآرك” وأقرت بذنب إخفاء تقديم الدعم المادي أو الموارد لمنظمة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب هي هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصدر، يُعتقد أن بيل متورطة بشكل رومانسي مع مقاتل معين بين عامي 2017 و2018، وفقاً لشكوى جنائية، وفي اتصالاتها، قدمت له نصائح بشأن الأسلحة التي يجب شراؤها ووافقت على مقابلته في تركيا.
وأظهرت السجلات أنها حاولت السفر إلى تركيا في تشرين الثاني 2018، لكن السلطات أوقفتها ومنعتها من الوصول.
قدمت معلومات وأموالاً
اتهمت بيل باستخدام تطبيقات مشفرة للتواصل وأرسلت 18 دفعة بلغ مجموعها 3150 دولاراً لأشخاص على صلة بالتنظيم في تركيا وسوريا، بحسب سجلات المحكمة.
كما استخدمت بيل، التي خدمت أيضاً في الحرس الوطني بالجيش، خبرتها لتقديم التوجيه لأعضاء التنظيم في مسائل الأمن التشغيلي والاتصالات وشراء الأسلحة النارية، وفقاً لسجلات المحكمة.
وتحدث الثنائي أيضاً عن أحداث الحادي عشر من أيلول، حيث يُزعم أن بيل كتبت للمقاتل “كان الأمر محزناً لكن الأمريكيين ليس لديهم فكرة عن العواقب”، وغالباً ما ناقشوا الحرب السورية، وفقاً للسجلات.
ولم يتضح كيف التقى الاثنان، لكن زُعم أن بيل قالت في إحدى الرسائل إن المقاتل “أوصلني إلى الإسلام وقدمني إلى مكان وأشخاص أكون فيه مسالماً وسعيداً.”
وتواجه بيل ما يصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار عندما يتم الحكم عليها في تشرين الثاني وفقاً لبيان صادر عن المدعي العام الأمريكي كريج كاربينيتو.
إضافة تعليق جديد