تعليق جزائري حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية
أعلن وزير الخارجية الجزائري، “رمطان لعمامرة”، اليوم السبت، أنّ «سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها».
“لعمامرة” قال إنّ «الجزائر تسعى إلى جسّ نبضِ الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا»، لافتاً إلى أنّ «الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقويدة الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية».
وأكّد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، في وقتٍ سابق، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “ستكون قريبة”.
وفي 22 من حزيران الماضي، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، عن محاولات لإشراك “دمشق” في القمة العربية خلال الفترة المقبلة.
وقال “أبو الغيط” في مقابلة أجراها مع قناة “الجزائر”، إن «الأشهر المقبلة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع تشرين الثاني المقبل»، مضيفاً إن «مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير».
بينما قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في حديث لصحيفة “الشرق”، إن «مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور، في ظل غياب توافق بين الأعضاء، لكنه لم يستبعد حسم هذه المسألة قبل القمة العربية، أو بعدها».
يُذكَر أنّ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد قال، في وقتٍ سابق، إنّ «قرار خروج بلاده من الجامعة العربية “ليس بإجماع عربي”، وهناك ظروف قادت البعض إلى اتخاذ قرار إخراجها من الجامعة».
إضافة تعليق جديد