إسرائيل تتوعد إيران

أكد وزير الحرب “الإسرائيلي” “بيني غانتس”، أن خيار “إسرائيل” العسكري قادر على المساس ببرنامج إيران النووي بقوة وتأخيره مثل أي اتفاق جيد معها.

كما طالب غانتس، الاحتلال بالاستعداد لعمل عسكري أحادي الجانب ضد برنامج إيران النووي.
 
وفي ذات السياق، حذر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الأسبق “إيهود باراك”، من «وصول النووي الإيراني إلى نقطة لا يمكن أن يوقفها أي هجوم»، متوقعاً أن تصبح إيران على شفا التسلح النووي صيف العام المقبل.

ودعا باراك واشنطن و”إسرائيل” لاستخدام حلول عملية ودبلوماسية مع طهران، من أجل منعها من التحول إلى دولة نووية، قائلاً: «في هذه المرحلة، سيكون الاتفاق الجديد بشأن برنامج إيران النووي مفيداً بشكل سطحي في الغالب، وستستخدمه طهران والولايات المتحدة كمظلة للإنكار».

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أعلن أن الوكالة ليس لديها معلومات تثبت أن إيران تبني قنبلة ذرية، لكن الجهود والطريقة التي تعمل بها طهران تشير إلى أنها تتحرك في هذا الاتجاه.

وقال غروسي إن «وصولنا محدود ولا نعرف ما يجري في البرنامج النووي الإيراني، والحقيقة هي أن طهران قد أغلقت بعض الكاميرات، ولن نعرف ما يجري حتى نتمكن من الوصول الكامل».

كما أكد أن إيران تتجه نحو التخصيب بنسبة 60%، مشيراً إلى أن هذا المستوى قريب جداً من التخصيب بنسبة 90%، والذي يمكن بواسطته صنع سلاح نووي.
 
وأضاف أن «مفاوضات إيران النووية لقد وصلت مع الدول المتفاوضة إلى مرحلة حرجة، وأصبح مجال الاتفاق يضيق ويصعب كل يوم».

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، قد أكد أن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها في حزيران الماضي، حتى يتم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ومنذ مطلع نيسان 2021، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيـران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.