عودة للمحادثات النووية وإيران تتمسك بأربع قضايا
لمّح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إلى اقتراب المحادثات النووية مع إيران من مرحلة الحسم.
وقال جون كيربي: أن"المتفاوضون باتوا أقرب الآن مما كانوا عليه في الأسابيع والأشهر الأخيرة، ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى استعداد إيران للتخلي عن بعض مطالبها التي لم تكن مرتبطة بالاتفاق على الإطلاق".
واضاف:" ما زلنا نأمل في أن نتمكن من إعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران. قدمنا ردنا ونأمل تحقيق نتيجة إيجابية لأنه سيصعب حل أي مشكلة في المنطقة حال حصول إيران على سلاح نووي".
في المقابل قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي " يجب أن تكون الضمانات في المفاوضات مطمئنة". كما أكد أن بلاده لم ولن تغادر طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
مؤكدا على أن إيران تولي أهمية لـ"أربع قضايا" في مباحثات إحياء الاتفاق مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي.
موضحا أن هذه القضايا ترتبط بالضمانات، ورفع العقوبات والتحقق من ذلك، وملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواقع غير المصرّح عنها- في إشارة الى ملف الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ومطلع آب/أغسطس، استؤنفت المباحثات في فيينا مجددا. وأعلن الاتحاد الأوروبي في الثامن منه، أنه طرح على الطرفين الأساسيين صيغة تسوية "نهائية". وقدّمت طهران للاتحاد الأوروبي مقترحاتها على النص، وردّت عليها واشنطن في 24 من الشهر.
وفي الأول من أيلول/سبتمبر، أكدت الولايات المتحدة تلقّيها ردا إيرانيا جديدا، معتبرة على لسان متحدث باسم وزارة خارجيتها أنه "غير بنّاء".
وشدد بهادري جهرمي على أن "المفاوضات مستمرة، وعلى الطرف الآخر أن يكفّ عن طلباته المبالغ بها".
وكالات
إضافة تعليق جديد