السترات الصفراء تطلق احتجاجات هي الأعـنف في باريس
نزل محتجو "السترات الصفراء" مجدداً إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، رفضاً لارتفاع أسعار السلع وزيادة معدلات التضخم، وتنديداً بسياسة الدولة تجاه الأزمة الأوكرانية.
وقررت "السترات الصفراء" النزول إلى الشوارع من جديد، احتجاجاً على غلاء المعيشة، والمطالبة بعدالة اجتماعية ضريبية، وفقاً لموقع "أكتو باريس" الفرنسي.
وانطلقت التـظاهرات بالتعاون مع حركة "مواطنون غاضبون"، للدفاع عن المكتسبات الاجتماعية في ظل التوجهات الاقتصادية والسياسية للرئيس ماكرون.
كما طالب المتظاهرون بعدالة اجتماعية ضريبية وعدالة مناخية، واستنكاراً للسياسة الخارجية للدولة تجاه الصراع الروسي الأوكراني، وللمطالبة بتنحية الرئيس ماكرون.
وأعلنت شرطة باريس، السبت الماضي، استجواب 103 أشخاص من حركة "السترات الصفراء" المشاركين في تجمعات في شوارع باريس.
وأوضحت الشرطة أن الأشخاص الموقوفين نظموا احتـجاجاً بدون تصريح، بعد دعوات للتـظاهر أطلقتها "السترات الصفراء" على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستنكار التضخم المتزايد.
ووجهت الشرطة اتهامات لـ 93 متـ. ـظاهراً بالمشاركة في تجمع بهدف ارتكاب أعمال عنـف وتدمير، بينما وجهت اتهامات لسبعة آخرين بالتمرد وارتكاب أعمال عنـف ضد قوات الأمن.
وبدأت موجة احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، كردة فعل على قرار الحكومة رفع الضريبة على أسعار المحروقات.
وتوسعت بعد ذلك دائرة المطالب، لتشمل الأحوال المعيشية في البلاد بشكل عام.
ولاقت موجة الاحتـجاجات في بدايتها تأييداً شعبياً واسعاً، قبل أن تتخذ بعض المـ. ـظاهرات طابعاً عنيفاً، تمثّل بأعمال شــغب وتخـريب في جادة "الشانزليزيه".
إضافة تعليق جديد