كم تبلغ حجم الاستثمارات السورية في تركيا؟

03-10-2022

كم تبلغ حجم الاستثمارات السورية في تركيا؟

كشفت دراسة إحصائية لغرفة تجارة إسطنبول شملت قيمة استثمارات وعدد شركات السوريين وشركاتهم في إسطنبول وتركيا.

وقالت صحيفة “Yeni Şafak” التركية بحسب وسائل إعلام أن قيمة تلك الاستثمارات قدرت بـ ملياري ليرة تركية. فيما أكدت دراسات سابقة أن قيمة الاستثمارت السورية في تركيا تقدر بعشرة مليارات دولار.

وأسس السوريون 6 آلاف و176 شركة في إسطنبول منذ بداية عام 2018 ولغاية نيسان العام الماضي، وبحسب الدراسة التي نشرتها الغرفة فيقدر عدد الشركات السورية بنحو 20 ألف شركة، بما في ذلك رواد أعمال سوريون غير مسجلين.

وتقدر الدراسة عدد الشركات ذات المشاريع المشتركة الأجنبية، والتي يسهم فيها السوريون برأس المال بـ762 شركة في ولاية إسطنبول وحدها، و9 آلاف و131 شركة في عموم تركيا.

وأشارت الدراسة إلى أن 17.4% من رواد الأعمال السوريين يعملون في قطاع الأغذية، وأن نسبة السوريين في قطاع المبيعات والتسويق بلغت 12.4%، ووصلت إلى 12.4% في الخدمات الاجتماعية والشخصية، ونحو 10.7 في المنسوجات والملابس الجاهزة والجلود.

وتشهد ولاية يالوفا أكبر نسبة من الشركات التي تم تأسيسها مع شركاء أجانب بمعدل 47.8%، تليها ولاية غازي عنتاب بنسبة 30.7%، ومرسين بنسبة 21.1%، وإسطنبول بنسبة 19.3%.

وذكرت صحيفة أن مغادرة السوريين لتركيا أدت إلى نقص في الأيدي العاملة لدى العديد من القطاعات، وعلى رأسها قطاع المنسوجات.

ونقلت الصحيفة عن أصحاب العمل الذين قالوا بأن العمال الأتراك لا يقبلون بالرواتب التي كان يتقاضاها العمال السوريون.

وذكر صاحب ورشة لتصنيع الجلود، أنه يوظف السوريين بدلاً عن الأتراك بسبب تدني رواتبهم، مضيفاً: “الخياط السوري كان يتقاضى 7500 ليرة تركية في الشهر، بينما الخياط التركي يطلب 15 ألف ليرة للقيام بالعمل نفسه”.

يذكر أنه خلال الأشهر الماضية تصدر حديث بالهجرة إلى أوروبا أوساط السوريين في تركيا، وذلك في الوقت الذي تصاعد فيه خطاب الكراهية من قبل الأتراك ضدهم، والذي وصل أحياناً إلى جرائم قتل.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...