«ماكرون» في مأزق
أثارت قضية إحالة وزير العدل “إريك دوبون موريتي” على “محكمة العدل” الفرنسية في قضية تضارب مصالح، وقضية محاكمة أليكسيس كوهلر، جدلاً سياسياً واسعاً في فرنسا ووضعت الرئيس إيمانويل ماكرون بمأزق.
“مارين لوبان”، السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة، قالت إن: «الرئيس الفرنسي طالما كان محاطاً بشخصيات مشكوك في نزاهتها ومتهمة بالابتزاز والانزلاق وتضارب المصالح».
واعتبرت لوبان أن الرئيس الفرنسي أخذ “مسؤولية جسيمة” بإبقائه أمينه العام في منصبه، لكن مع ذلك لا يشدد حزب التجمع الوطني على ضرورة استقالة المتابعين قضائيا، منذ أن اتهم قادته بـ”اختلاس أموال عامة” في البرلمان الأوروبي.
من جهتها، قالت رئيسة المجموعة البرلمانية في حركة فرنسا الأبية، ماتيلد بانو ساخرة من أليكسيس كوهلر إنه «وقع بين أيدي الدورية وسيتعين عليه أن يرد دينه».
ورفض الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، التعليق على قضية إحالة وزير العدل “إريك دوبون موريتي” على “محكمة العدل” الفرنسية، كما رفض ماكرون أيضاً التعليق على قضية فتح تحقيق من طرف الادعاء العام الفرنسي المتخصص في الجرائم المالية، بحق كبير مستشاريه “أليكسيس كوهلر”، لتحقيقه مصالح بشكل غير قانوني.
واكتفى قصر الإليزيه بنشر بيان محامي أليكسيس كوهلر، «ليعزل الرئاسة عن نكسات كبير موظفي الدولة»، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام غربية.
إضافة تعليق جديد