ماذا تعني سيطرة روسيا على أكبر محطة نووية في العالم؟
أحكم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبضته على محطة زابوريجيا للطاقة النووية بنقل ملكية كل المنشآت النووية والمرافق الموجودة في منطقة المفاعل النووي إلى الحكومة الروسية.
المحطة النووية، التي تضم 6 مفاعلات، هي الأكبر في أوروبا، استولت عليها روسيا في آذار الماضي، وبعد قرار ضم زابوريجيا أصبحت أرض روسية وفقا للقانون الروسي.
أهمية المحطة النووية ليست في حجم إنتاجها ومنشآتها، لكن في تقنيات الأمان الحديثة حيث إنها خضعت للتحديث مؤخراً والانتقال من التكنولوجيا السوفيتية إلى التقنيات الغربية.
المحطة تنتج 20 بالمئة من كهرباء أوكرانيا وما يقرب من نصف الطاقة المولدة من منشآت الطاقة النووية في البلاد لذلك فإن المحطة تعد كنزاً كبيراً لروسيا حيث ستمثل إسناداً رئيسيا للمناطق الصناعية التي ضمتها موسكو في جنوب وشرق البلاد.
ووفق تقارير غربية فإن المحطة النووية كانت تستخدم وقوداً نووياً روسياً، لكن خلال السنوات الماضية الأمر تغير، وباتت تستخدم الوقود المصمم الأمريكي الذي تنتجه شركة “ويستنج هاوس”.
لذلك، فإن سيطرة موسكو على المحطة النووية مكسباً من حيث إنتاج الطاقة، وأيضاً تعظيم الاستفادة التقنية من أحدث الأنظمة الغربية، بحسب المصادر ذاتها.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرهودار
تم تصميم محطة زابوريجيا النووية منذ زمن الاتحاد السوفياتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980
تحتوي محطة زابوريجيا للطاقة النووية على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة
تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995
هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية
إضافة تعليق جديد