هدية غير متوقعة من «بوتين» إلى «كيم» !
فاجأ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حليفه الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، بهدية غير متوقعة، وصلته على متن قطار كان متوقفاً لمدة 3 سنوات بين البلدين، في ظل تقارير تفيد بأن بيونغ يانغ كانت تزوّد حليفتها سراً بعدد كبير من قذائف المدفعية لدعمها في الحرب على أوكرانيا.
وكانت وكالة الجمارك البيطرية الروسية أفادت في بيان صحفي، أن «روسيا أرسلت 30 حصاناً إلى كوريا الشمالية في أول شحنة قطارات بين البلدين، بعد توقف دام 3 سنوات».
ومن غير المؤكد ما إذا كانت شحنة خيول “أورلوف تروتر”، الحصان الروسي الأكثر شهرة والمفضل لدى النخبة في كوريا الشمالية، مرتبطة بالدعم العسكري المقدم لبوتين، لكنها تؤشر إلى تعزيز العلاقات بين الدولتين.
وكان البيت الأبيض أعلن سابقاً أن كوريا الشمالية بدأت سراً بدعم روسيا بشحنات أسلحة لتعزيز المخزونات المتضائلة في حربها ضد أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لشبكة “سي إن إن” في بيان إن «بيونغ يانغ كانت تزود قوات الكرملين “بعدد كبير من قذائف المدفعية بينما تخفي الوجهة الحقيقية لشحنات الأسلحة من خلال محاولة جعلها تبدو وكأنها مرسلة إلى دول في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا».
وبيونغ يانغ أوقفت حركة التجارة مع روسيا في شباط/فبراير عام 2020 خلال جائحة فيروس كورونا، عبر الرابط البري الوحيد بين البلدين. لكن صور جوية أظهرت يوم الجمعة، عودة لحركة القطار من كوريا الشمالية إلى روسيا، وأتى ذلك تزامناً مع ارتفاع مستوى التهديدات المتبادلة مع جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أنه في عام 2003، أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خيول أورلوف لكيم جونغ أون كهدية عيد ميلاد.
ولطالما استُخدمت الخيول في الدعاية الرسمية لتعزيز صورة الزعيم كيم جونغ أون ومكانته باعتباره “القائد الأعلى”.
وإذا صح ارتباط شحنة الأحصنة بالدعم العسكري، يرى المحللون أن الطرفين سيحاولان تغطية التبادلات بشأن صفقات الأسلحة بينهما بطرق مختلفة.
إضافة تعليق جديد