الأوساط الثقافية تنعي الأديب السوري عادل محمود

توفي الكاتب والصحفي والروائي والشاعر السوري عادل محمود عن عمر ناهز الـ 76 بعد معاناة مع المرض.

ونعى الوسط الفني والثقافي الراحل عبر صفحاتهم على فيسبوك.

 و كتب المخرج عبد اللطيف عبد الحميد  "”لترقد روحك بسلام ياصديقي الجميل ..يا إلهي كم سأفتقدك”.

المخرج مأمون الخطيب كتب: "عتق ذكريات الطفولة والشباب لروحك السلام ".

كما نعاه الممثل تيسير إدريس، وكتب "وداعا الكاتب والنبيل المحب المختلف ترحموا عليه".

الكاتب والصحفي خليل صويلح كتب " بالألفة ذاتها غاب عادل محمود لم يرغب أن يباغتنا مباشرة بالطعنة. أنشأ غيبوبة طويلة كي نعتاد على الغياب بجرعات مدروسة في استيعاب الألم ".

الراحل من مواليد قرية عين البوم التابعة لمحافظة اللاذقية، عمل محرراً في مجلة "الطليعة" في عام 1968، وفي مطلع الثمانينيات منع محمود من الكتابة.

وعوقب بنقله إلى قسم الأرشيف، في صحيفة "البعث" وصودرت مجموعته القصصية الأولى والوحيدة "القبائل"، ومُنعت من التداول لكنّها طبعت في دار نشر فلسطينية في الداخل على أنها لكاتب فلسطيني يحمل اسم عادل محمود.

وفي عام 1983 غادر سورية وعاش متنقلاً بين قبرص ويوغسلافيا وتونس، ليعود إلى دمشق عام 1994.

صدرت له مجموعات شعرية وروايات وكتب ومقالات ومجموعة قصصية ومن أعماله ديوان "استعارة مكان"، ورواية "شكر للندم" ورواية "إلى الأبد... ويوم" التي حصلت في عام 2007 على جائزة دبي الثقافية للإبداع في مجال الرواية حيث حقق المركز الأول ، ورواية "قطعة جحيم لهذه الجنّة" (2017). 

ومن مؤلفات محمود أيضا كتاب "خيانة المستحيل" (2019) وتضمن مجموعة نصوص أدبية عكست كثيراً من المعاني الإنسانية التي تجسد الخوف والقهر والحزن وتعبر عن آلام الإنسان وأحلامه وطموحاته، إضافة لوصف معاناة الشعب السوري ووجعه نتيجة الحرب معتمداً الجمع بين أجناس أدبية متعددة بين الخاطرة والقص والشعر.

وقبل يومين، حاز فيلمه "الطريق " الذي كتب السيناريو له بالشراكة مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد على جائزتين في مهرجان "قرطاج" السينمائي.