عقوبات أمريكية جديدة ضد شخصيات مرتبطة بحزب الله وكوريا الشمالية

02-12-2022

عقوبات أمريكية جديدة ضد شخصيات مرتبطة بحزب الله وكوريا الشمالية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت يوم الخميس، عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات مرتبطة بكوريا الشمالية، وحزب الله اللبناني.

وقالت الوزارة في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة اتخذ إجراءات ضد شخصين وشركتين مقرهما لبنان بسبب تقديم خدمات مالية لحزب الله، إلى جانب شخص آخر شارك في تسهيل شراء أسلحة للجماعة.

ومن بين الأشخاص الذين فُرضت عليهم عقوبات يوم الخميس، عادل محمد منصور، الذي كان يقود مؤسسة شبه مالية يديرها حزب الله، وحسن خليل، الذي عمل على شراء أسلحة لصالح حزب الله، إضافة إلى ناصر حسن الذي عمل مع جهة قدمت خدمات مالية للجماعة، بحسب ما ذكرته وزارة الخزانة.

وفي الشهر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط قالت إنها تدعم حزب الله وفيلق القدس الإيراني، واستهدفت عشرات الأشخاص والشركات والناقلات.

وفيما يتعلق بالعقوبات الجديدة ضد مسؤولين كوريين شماليين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه تم فرض عقوبات على 3 مسؤولين كوريين شماليين بارزين على صلة ببرامج الأسلحة في بلادهم، بعد أن أجرت بيونغيانغ أحدث وأكبر تجربة لها لصاروخ باليستي عابر للقارات الشهر الماضي.

وعرَّفت وزارة الخزانة الأمريكية المسؤولين الثلاثة بأسماء جون إيل هو، ويو جين، وكيم سو جيل، والذين أدرجهم الاتحاد الأوروبي جميعا في قائمة عقوباته في نيسان/ أبريل الماضي.

وتأتي العقوبات الأحدث في أعقاب تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في 18 نوفمبر تشرين الثاني، ووسط مخاوف من أنها قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية التي تم تعليقها منذ العام 2017.

وذكر بيان لوزارة الخزانة أن "جون إيل هو، ويو جين، كانت لهما أدوار رئيسة في تطوير أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية أثناء عملهما كنائب مدير ومدير، على الترتيب، لإدارة صناعة الذخائر في كوريا الشمالية".

كما قال البيان، إن كيم سو جيل شغل منصب مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري في الفترة من 2018 إلى 2021 وأشرف على تنفيذ القرارات المتعلقة ببرنامج أسلحة الدمار الشامل.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي في وقت سابق يوم الخميس، إن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية من أجل حث كوريا الشمالية على التخلي عن ترسانتها النووية.

واستهدفت آخر جولة من العقوبات الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر شركتين مسجلتين في سنغافورة وشركة مسجلة في جزر مارشال قالت واشنطن إنها تدعم برامج بيونغيانغ للأسلحة وجيشها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...