قرار بسجن قياديين إخونج بتونس بتهمة تسفير إرهابيين إلى بؤر التوتر
أصدرت محكمة الإرهـاب في تونس الاثنين بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس الحكومة التونسية الأسبق، علي العريض، القيادي في حركة "النهضة" الإخـ.ـوانية، في ما يعرف بقضية تسفير المقاتلين إلى بؤر التوتر .
ويحاكم في هذه القضية رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي أبقاه القضاء في حالة إطلاق سراح على ذمة التحقيق في جلسات سابقة.
وفي القضية ذاتها أمر قاضي التحقيق التونسي في أيلول الماضي بسجن كل من، فتحي البلدي، رئيس ديوان وزير الداخلية الأسبق، ومحرز الزواري، المدير العام الأسبق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وسيف الدين الرايس، المتحدث الرسمي السابق باسم تنظيم " أنصار الشريعة" وهو تنظيم مصنف إرهابي، في انتظار انتهاء التحقيق في القضية .
وفتحت النيابة العامة في تونس قبل أشهر تحقيقات في ملف تسفير الشبان المقـ.ـاتلين للانضمام إلى صفوف التنظمات الإرهـابية في الخارج، وخصوصاً من ذهب للقتـال في سوريا وليبيا والعراق.
وشارك آلاف من التونسيين في الحـ.ـرب السورية إلى جانب "كتائب إسـ.ـلامية"، وذلك منذ اندلاع الأزمة السورية ضمن ما يسمى موجة "الربيع العربي" بعد عام 2011، وتقدر السلطات التونسية أعدادهم بنحو 3 آلاف عنصر دخلوا سوريا عبر تركيا.
ويدور حديث بأن موجة تسفير التونسيين إلى سوريا جرى مباركتها في "مؤتمر أصدقاء سوريا" الذي نظمه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، الذي كان يحظى بدعم مالي وسياسي من قطر وتركيا.
وتقول المعلومات إن المؤتمر الذي شاركت فيه دول عربية وغربية، بحث آنذاك سبل إسقاط الدولة السورية ودعم ما يسمى "المعارضة"، لذلك كان تسفير المقاتلين إلى سوريا ضمن سياق دولي إقليمي، فرض تلك الموجة.
إضافة تعليق جديد