رسالة أمريكية إلى روسيا عبر إسرائيل؟!
وسائل إعلام عبرية تحدثت عن تلقي وزير الخارجية “الإسرائيلي” إيلي كوهين، مكالمة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد وقت من تلقيه مكالمة من وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن، ودامت لـ40 دقيقة، حيث أشارت الوسائل العبرية إلى أن رسالة أمريكية حملها كوهين إلى لنظيره الروسي.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية: إنَّ لافروف ناقش مع نظيره “الإسرائيلي” إيلي كوهين الوضع في أوكرانيا، إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي المشترك.
وأضاف الوزارة: لافروف هنأ نظيره “الإسرائيلي” على توليه المنصب، وأعرب عن استعداده للعمل معاً من أجل تعزيز التعاون بين روسيا و”إسرائيل”، متابعةً أن لافروف أطلع نظيره “الإسرائيلي” أيضاً على جوانب معينة للوضع في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الروسية.
وأكد الطرفان، بحسب الخارجية الروسية، على أهمية تعزيز إمكانات التعاون التجاري والاقتصادي، بالإضافة إلى عقد الاجتماع المقبل للجنة الروسية “الإسرائيلية” المشتركة.
وكان في وقت سابق، قد أعلن وزير الخارجية “الإسرائيلي”، أنه سيتحدث مع نظيره الروسي، وقال خلال لقائه مع موظفي وزارته: سننفذ في قضية الحرب الأوكرانية أمراً واحداً بشكل مؤكد، في العلن، سنتحدث أقل.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن، هنأ نظيره “الإسرائيلي” إيلي كوهين، على منصبه الجديد في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال مكالمة هاتفية، أكد وزير الخارجية الأمريكي لنظيره “الإسرائيلي”، التزام الولايات المتحدة المتواصل بحل الدولتين ومعارضتها للسياسات التي تعرضه للخطر.
وبحث بلينكن مع كـوهين، الجهود الأمريكية المتواصلة لتعزيز المصالح المشتركة ومجابهة التحديات في المنطقة.
واستمرت المكالمة بين الاثنين نحو 40 دقيقة، اتفقا فيها على اللقاء قريباً، ويبدو أن بلينكن سيصل إلى “إسرائيل” مع نهاية كانون الثاني، بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى البلاد، والتي يعتزم إجراءها بعد نحو أسبوعين، بحسب وسائل الإعلام العبرية، وأضافت بأن وزير الخارجية الأمريكي طلب من نظيره “الإسرائيلي”، نقل رسالة إلى نظيره الروسي.
يذكر أن الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة، بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، أدت اليمين الدستورية قي 29 كانون الأول 2022.
وتستند الحكومة “الإسرائيلية”، وهي السادسة برئاسة نتنياهو، إلى أغلبية نيابية من 64 عضواً من حزب الليكود وأحزاب أقصى اليمين من “الصهيونية الدينية”، وأحزاب المتشددين اليهود.
إضافة تعليق جديد