طريقة جديدة من واشنطن لوقف التقّدم الروسي في أوكرانيا ؟
بعد أن بدأت الحرب الأوكرانية تأخذ منحى آخر ، سيما بعد معركة سوليدار، المدينة الاستراتيجية، التي حُسمت معركتها لصالح الجيش الروسي، وكان لمجموعة “فاغنز” الروسية دور حاسم فيها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نيّتها إعلان الشركة الروسية الخاصة كـ”منظـمة إجرامية”. إلا أن الرّد من الشركة جاء سريعاً على لسان مؤسسها.
حيث علّق مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، على تصريحات البيت الأبيض نيّته تصنيف “فاغنر” على أنها “منظمة إجرامية” دولية، واصفاً الأمريكيين بأنهم “زملاء” في هذه الحالة.
وقال بريغوجين متهكماً، بحسبما نشره مكتبه الصحفي في “تيلغرام”: “وأخيراً، أصبحت فاغنر والأمريكيين بمثابة الزملاء. ومن الآن فصاعداً، يمكن تسمية علاقتنا التعاونية بـ”تفكيك الجرائم العشائرية”.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن وزارة الخزانة الأمريكية قرّرت تصنيف مجموعة “فاغنر” الروسية “منظـمة إجرامية عابرة للحدود”.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي: “إضافة إلى قرار وزارة الخزانة تصنيف “فاغنر” منظمة إجرامية عابرة للحدود، ستفرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات اقتصادية على الشركة وشبكة دعمها، الأسبوع المقبل”.
وعملت قوات “فاغنز” كرديفاً أساسياً للجيش الروسي في معظم عملياته في الحرب الأوكرانية، خصوصاً الحساسة منها، وآخرها كان معركة سوليدار الاستراتيجية.
وتأسست مجموعة “فاغنز”عام 2014، حيث كلّفت حينها بأول مهامها في شبه جزيرة القرم .
إضافة تعليق جديد