إدارة بايدن تتصدع.. وثائق جديدة واستقالة قريبة

مزيد من الضغوط تواجهها إدارة بايدن في البيت الداخلي الأمريكي، مع الكشف عن وثائق سرية جديدة في منزل الرئيس الأمريكي بولاية ديلاوير، وتداول أنباء عن توجه كبير الموظفين في البيت الأبيض لتقديم استقالته.

وقالت وسائل إعلام  الأحد إن وزارة العدل الأمريكية عثرت خلال تفتيش منزل الرئيس الأمريكي جو  بايدن بولاية ديلاوير على 6 وثائق سرية إضافية، ما يزيد من الضغوطات على بايدن من منافسيه الجمهوريين.

من جانبه، قال بوب باور محامي بايدن، في بيان إن الرئيس الأمريكي سمح بتفتيش منزله للتحقق من وثائق تعود لفترة عضويته في مجلس الشيوخ، ومنصبه كنائب للرئيس الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى استغراق عملية التفتيش نحو 12 ساعة، وفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وأوضح باور، أن ممثلي الفريق القانوني الشخصي للرئيس الأمريكي ومكتب مستشار البيت الأبيض كانوا حاضرين أثناء عملية التفتيش، فيما قال المستشار الخاص للرئيس ريتشارد ساوبر في بيان إنه لم يكن بايدن ولا السيدة الأولى الدكتورة جيل بايدن حاضرين أثناء العملية. 

ويأتي إعلان وزارة العدل الأمريكية في وقت تشهد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استقالة كبيرة، حيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين يعتزم تقديم استقالته في الأسابيع المقبلة.

وتعتبر استقالة رون كلاين في الأسابيع المقبلة أهم استقالة تشهدها إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن منذ توليه منصبه في 2021، وتربط جهات الاستقالة بموضوع الوثائق السرية المكتشفة في مكتب بايدن الخاص.

في المقابل، قالت مصادر مطلعة إن رون كلاين أخبر زملاءه سراً أنه يعتزم الاستقالة منذ انتخابات التجديد النصفي التي شهدتها البلاد في تشرين الثاني 2022، أي  قبل الإعلان عن أزمة الوثائق السرية.