واشنطن تحنجز العراق رهينة باستخدام سـلاح الدولار

نقلت وسائل إعلام عراقية تقريراً لمجلة "ذا كريدل" الأمريكية، يكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة الدولار في العراق، والأسباب التي قادت إليها.

وبحسب ما ترجم موقع "بغداد اليوم" عن المجلة، فإن "واشنطن تجبر العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم، على ارسال عائداته من النفط الى حساب واحد فقط لدى الخزانة الفدرالية الامريكية في نيويورك، وتقوم بنقل الدولار من الحساب الى الحكومة العراقية تحت الطلب، الأمر الذي مكّن الإدارة الامريكية من استخدام الدولار كسـ.ـلاح لاستهداف الدينار العراقي وتقليل قيمته في السوق"، بحسب وصفها.

وبينت المجلة أن "الإدارة الامريكية أبلغت حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي والبنك المركزي بالقيود التي فرضتها الآن على نقل الدولار من الفيدرالي الأمريكي إلى العراق، طالبة منهم اتخاذ الإجراءات المناسبة والاستعداد لذلك، الأمر الذي تجاهله الكاظمي ومحافظ البنك المركزي"، بحسب التقرير.

وأشارت المجلة الى أن "واشنطن وبسبب علاقتها الخاصة مع رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، فضلت عدم تطبيق القيود أثناء بقاءه في السلطة، منتظرة تشكيل الحكومة الجديدة لتطبيقها".

وأضافت أن "حكومة السوداني لم تعلم بنوايا واشنطن، وهو ما قاد إلى إخضاع الدينار واحتجاز الاقتصاد العراقي رهينة، باستخدام سلاح الدولار".