أسعار السلع الغذائية مستمرة بالارتفاع

18-03-2023

أسعار السلع الغذائية مستمرة بالارتفاع

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تواصل السلع الغذائية ارتفاعها الملحوظ في أسواق مدينة دمشق، لتنضم سلع جديدة إلى قائمة الكماليات على موائد السوريين.


ورصد نا أسعار عدد من المواد الأساسية في الأسواق، والتي لايمكن الاستغناء عنها على مائدة رمضان كالزيت فقد وصل سعر الليتر إلى 19 ألف ليرة، وكيلو السمنة 20 ألف ليرة، والأرز حسب نوعه تراوح سعره بين 8و 13 ألف ليرة، والفريكة 16 ألفاً، والطحين 6 آلاف ليرة، والعدس الذي يعد الطبق اليومي الأساسي بلغ سعر الكيلو 11الف ليرة.
كذلك الحال بالنسبة للخضر التي طالها الغلاء الكبير، فتكلفة صحن السلطة يتجاوز 10 آلاف ليرة، يقابل كل هذا الغلاء انخفاض في القدرة الشرائية للمواطن وتقلب الأسعار بشكل يومي.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تمام العقدة أكد أن ما يهم الوزارة ليس إصدار نشرة سلعية إنما الإعلان عن أسعار السلع في الأسواق.

أما أسباب الغلاء ومبرراته، فقد أرجع العقدة ارتفاع الأسعار إلى تغير سعر الصرف وفق متغيرات آنية تجعل استقرار الأسعار أمراً غير ممكن، موضحاً بأن سورية تأثرت بارتفاع الأسعار العالمي فالغلاء ليس محصوراً بسورية فقط وفق تعبيره.

كما أن هناك العديد من المواد  الغذائية يتم استيرادها نتيجة ظروف الحرب التي أدت إلى توقف زراعة عدد كبير من المحاصيل الزراعية وبذلك يتم تسعيرها بناء على التكلفة.
كما شرح العقدة سبباً آخر لارتفاع الأسعار هو معادلة العرض والطلب التي تحكم الأسواق، فزيادة الطلب على السلع والمواد يعد السبب وراء ارتفاع الأسعار ورغم تداعيات كارثة الزلزال التي أدت زيادة الطلب على السلع، لكن الوزارة حرصت على الحفاظ على الأسعار نوعاً ما.

وأكد العقدة أن كافة المواد الغذائية متوافرة في الأسواق في جميع المحافظات، وما يهم الوزارة بالدرجة الأولى تأمين المادة  بصرف النظر عن سعرها،وبالنسبة للتمور المائدة الرمضانية الأولى، أوضح أن هناك سعياً لتأمينها بأسعار مقبولة رغم صعوبات الاستيراد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...