الصين تحذر بعد وصول صواريخ ستينغر الامريكية الى تايوان
حذرت وزارة الخارجية الصينية، من أن بيع الأسلحة الأمريكية لجزيرة تايوان (الصين)، “خطوة خاطئة وخطيرة للغاية”، وأن الصين سوف تحمي بشدة سيادتها الوطنية وأمن أراضيها.
يأتي تحذير الصين، بعد تأكيد سلطات الدفاع التايوانية، وصول الشحنة الأولى لصواريخ “ستينغر” من طراز “FIM-92” إلى الجزيرة، قادمة من الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي أن “بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان يعد انتهاكا خطيرا للبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، ويقوض سيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وقالت:
نحن نحذر مرة أخرى سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي، من أن محاولات الاعتماد على القوى الخارجية للسعي إلى “الاستقلال” ورفض إعادة التوحيد بالقوة، لن تنتهي إلا بالفشل.
وذكرت وسائل الإعلام التايوانية، نقلا عن مسؤولين دفاعيين في تايوان، أن مبيعات أسلحة بقيمة 500 مليون دولار قد بدأت مؤخرا، وأن صواريخ “ستينغر” من طراز “FIM-92” قد وصلت إلى مطار تاويوان، يوم الخميس الماضي.
وكانت أمريكا قد أعلنت عن بيع صواريخ “ستينغر” من طرازFIM-92 لتايوان، في عام 2019.
وكانت صحيفة قد صينية كشفت في الأيام الماضية، أن تايوان زودت طائراتها المقاتلة من طراز “إف 16″، بصواريخ جو – جو الأمريكية الجديدة من طراز “AIM-9X Sidewinder”.
وتعارض الصين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر أن سيادتها على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.
وتصاعدت التوترات أخيرا بين الصين من جهة والولايات المتحدة وتايوان من جهة، على خلفية لقاءات رسمية بين مسؤولي البلدين، ما أثار غضب بكين، التي حذرت من أنها ستتخذ إجراءات حازمة وفعالة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها.
وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
إضافة تعليق جديد