المقداد يصل إلى العراق بعد يومين في زيارة أُجّلت سابقاً

01-06-2023

المقداد يصل إلى العراق بعد يومين في زيارة أُجّلت سابقاً

أكدت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية فيصل المقداد، سيصل يوم السبت بتاريخ 3 حزيران الجاري إلى العراق وسيلتقي كبار المسؤولين بمن فيهم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ونظيره فؤاد حسين.

وسيلتقي المقداد  الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، كما سيجري لقاءً مع نظيره فؤاد حسين، وستركز المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة.

وكان من المقرر أن تُجرى هذه الزيارة في بداية أيار الفائت، إلا أنه تم تأجيلها لتزامنها مع الاجتماع غير العادي الذي أُجري في العاصمة المصرية _ القاهرة، وكان بمشاركة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتم في هذا الاجتماع إعلان قرار عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.

وأجرى المقداد، في الشهرين الفائتين زيارات إلى دول عدة كانت الأولى من نوعها منذ البداية الحرب على سوريا، وفي سياق عودة الانفتاح العربي على سوريا، حيث زار الرياض والقاهرة وتونس، وكانت هذه الزيارات متبادلة بين المقداد ونظرائه العرب، حيث زار كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، والسعودي فيصل بن فرحان دمشق، كما تزامنت هذه الزيارات مع قرار الجامعة العربية بوقف تجميد عضوية سوريا.

يشار إلى أن العراق من أولى الدول العربية التي شددت على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأكد حسين في هذا الصدد: “إن العراق ومنذ أن جُمِّدَ مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، كان متمسكاً بأن تعود سوريا لمقعدها وتمارس دورها المهم في العمل العربي المشترك”، مؤكداً أن عودة سوريا إلى مقعدها يساعد في الاستقرار الأمني فيها والدول المجاورة لها، وفي كانون الثاني 2019 قال وزير الخارجية العراقي والذي كان حينها محمد علي الحكيم: ” سوريا عُلقت مشاركتها بقرار عربي ونعمل حالياً على إعادتها إلى مقعدها بقرار عربي، إذ تجرى اتصالات ثنائية وثلاثية ورباعية في هذا الاتجاه”.

 

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...