بوريس جونسون ممنوع من دخول البرلمان البريطاني
في قرار غير متوقع، وصف على وسائل الإعلام، بأنه بمثابة "اغتيال سياسي"، صادق أعضاء البرلمان البريطاني الاثنين بغالبية واسعة على تقرير يدين رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
واتهم التقرير جونسون بـ "الكذب" على المجلس بشأن "بارتي غيت"، وهي الحفلات التي أقامها جونسون في "داونينغ ستريت" خلال فترة الإغلاق.
وقرر البرلمان وفق بيان الاتهام سحب شارة دخول البرلمان من جونسون، والتي تمنح عادة إلى رؤساء الوزراء السابقين.
وشهدت جلسة البرلمان إلقاء كلمات من النواب المحافظين والمعارضين، فيما دعا جونسون أنصاره إلى الامتناع عن التصويت بدلاً من التصويت برفض التقرير، بحسب الصحافة البريطانية.
وقالت النائبة العمالية أنغيلا إيغل، إن " جونسون هرب من الالتزام بالمساءلة عن أكاذيبه، ولم يقدم اعتذاراً، ولم يبد أي مسؤولية".
في المقابل، قال النائب جاكوب ريسموغ وهو من أشد المقربين من جونسون إن "اللجنة حاولت عمداً اعتماد أكثر التفسيرات السلبية لأنشطة جونسون".
وكان جونسون المحافظ والمثير للجدل قد أُجبر على الاستقالة من رئاسة الوزراء الصيف الماضي بعد سلسلة فضائح، أبرزها "بارتي غيت".
وبدأت قضية "بارتي "غيت" قبل سنة بعد تداول مقطع فيديو، يظهر أعضاء من حزب المحافظين "بينهم جونسون" يرقصون في حفلة أثناء فترة إغلاق كـ.ـورونا، مما لاقى استنكاراً قوياً في المجتمع البريطاني.
إضافة تعليق جديد