الجعفري: الصداقة بين سورية وروسيا وصلت لمرحلة التحالف والأخوة

02-08-2023

الجعفري: الصداقة بين سورية وروسيا وصلت لمرحلة التحالف والأخوة

أكد السفير السوري لدى روسيا الاتحادية الدكتور بشار الجعفري أن أدب الرحلات الذي سبق مدارس الأستعراب والأستشراق بقرون كان له الدور الكبير في تقريب شعوبنا من بعضها البعض في وقت مبكر جدا منذ رحلة ابن فضلان إلى بلاد البلقار والصقالبة في العام 885 في عهد الخليفة المقتدر بالله وكانت هذه الرحلة أول اتصال ثقافي بين العرب والروس.

وفي مراسم الأحتفال بالذكرى 141 لتأسيس “الجمعية الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية” وافتتاح ممثلية لها في مكتبة “الآداب الأجنبية” في موسكو اليوم بحضور رئيس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين ونائبته يلينا اغابوفا ومدير مكتبة الاداب الاجنبية بافل كوزمين والسفير اللبناني شوقي بو نصار وسفير دولة فلسطين عبد الحفيظ نوفل والسفير الاردني خالد الشوابكة وممثل الرئيس فلاديمير بوتين وممثلين عن وزارتي الخارجية والثقافة الروسيتين قال السفير الجعفري ان الأتصالات السلمية بين شعوب روسيا والعرب تغلبت على أي نزعة عدائية بينهم تاريخيا وأشار إلى أهمية مكانة سورية التاريخية والدينية بين أقدم الحضارات الإنسانية باعتبارها مهد تلك الحضارات والرسالات السماوية.

وأضاف الجعفري أن سورية هي خلاصة التاريخ الإنساني العالمي حيث انطلقت منها الديانات السماوية وأبت إلا أن تعاند عواصف وغزوات وحروب وكوارث ألمّت بالشام وهي تحتضن إرثا واسعا من الكنائس والمساجد والمعابد الدينية والآوابد التاريخية والمزارات والأضرحة والقصور والنقوش والجامعات القديمة والبيوت التراثية وهناك العديد من المقدسات المسيحية المهمة المنتشرة في سورية الاي انتصرت على الارهاب الدولي والقوى التي مولته ودعمته ومنها اسرائيل مؤكدا ان الصهيونية ما هي سوى داعش اليهودية .

وأكد الدكتور الجعفري أن الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين أرسيا في العام 2000 أسس الصداقة بين بلدينا والتي وصلت إلى مرحلة التحالف والأخوة في السنوات الأخيرة منوها بان اسمي سورية وروسيا بالعربية والروسية يتكونان من احرف واحدة وبعدد متساو ولكن بتسلسل مختلف معربا عن الشكر والتقدير لرئيس “الجمعية الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية” سيرغي ستيباشين وأعضائها والناشطين فيها على جهودهم لتطوير وزيادة علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا والبلدان العربية .

واشار المتحدثون في الاحتفال الى أن تعزيز دور “الجمعية الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية” يسهم في زيادة تقديماتها الاجتماعية وعطاءاتها المشكورة ليس فقط في روسيا وإنما في العديد من الدول ولاسيما في الشرق الأوسط والوطن العربي وتحديدا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يعاني أهلها من تبعات الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الأحتلال الإسرائيلي منذ عقود طويلة بشكل غير شرعي وخلافا لكل الأعراف والقوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

وأضاف المتحدثون إن الجمعية الأمبراطورية تلعب دورا حيويا في تعزيز ثقافة التلاقي والحوار بين الديانات والأعراق والثقافات المختلفة وهو الدور الذي ازدادت أهميته في عالمنا اليوم مع تنامي ظاهرة التطرف الديني والكراهية للغير وما ينتج عنهما من ظواهر الإرهاب والإجرام البشع باسم الدين والأديان كلها براء

وكانت وزارة الثقافة في روسيا الأتحادية وجهت عبر إدارة “مكتبة الآداب الأجنبية” دعوة للسفارة السورية في موسكو لحضور مراسيم افتتاح ممثلية للمؤسسة الروسية “الجمعية الأمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية” والمشاركة في ندوة حوار حول موضوع “الأرض المقدسة في روسيا وروسيا في الأرض المقدسة” بمناسبة الذكرى 141 لتأسيس “الجمعية الأمبراطورية الأرثوزكسية الفلسطينية” في روسيا.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...