مجموعات عسكرية تتنافس على تجنيد مقاتلي فاغنر
تندفع الشركات العسكرية الخاصة الموالية للكرملين، لاستيعاب مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، في أعقاب مقتل مؤسسها، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وتقول الصحيفة، إن الكرملين "يسعى إلى جذب قوات ذات خبرة، للزج بها في حرب أوكرانيا، والاحتفاظ بالنفوذ الذي اكتسبته فاغنر في أجزاء من قارة إفريقيا".
وقال شخص مقرب من وزارة الدفاع الروسية، إن "(ريدوت) من بين الشركات التي تعمل على تجنيد مقاتلي فاغنر، الذين حاربوا في أوكرانيا".
ونشرت قنواتٌ في تلغرام قريبةٌ من "فاغنر"، إن "ضابطاً سابقاً في مجموعة فاغنر، يشرف على جهود التوظيف في ريدوت".
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية ولا الكرملين ولا شركة "ريدوت" على طلبات صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعليق.
وتأسست "ريدوت" على يد مظليين روس سابقين، وضباط في المخابرات العسكرية، عام 2008.
وفي آب/أغسطس الماضي، تحطمت طائرة بريغوجين خارج موسكو، في حادث يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أنه "عملية اغتيال"، وهو أمر نفت موسكو علاقتها به.
وجاء تحطم الطائرة في أعقاب تمرد بريغوجين، بعد أن هدد بإسقاط المؤسسة العسكرية الروسية، وهو التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان بوتين وصف بريغوجين، الذي عرفه منذ التسعينيات، بأنه "خائن"، بعد التمرد الذي قاده في 23 و24 حزيران/يونيو ضد القيادة العسكرية الروسية ووزير الدفاع، سيرغي شويغو.
وبعد رحيل بريغوجين، يتحرك الكرملين للاستيلاء على الأصول العسكرية للمجموعة، بما في ذلك المقاتلين المهرة الذين شاركوا في العملية العسكرية في أوكرانيا.
إضافة تعليق جديد