إغلاق 150 مصنعاً ويلاحق 11 ألف عامل في بنغلادش

13-11-2023

إغلاق 150 مصنعاً ويلاحق 11 ألف عامل في بنغلادش

تم إغلاق حوالي 150 مصنعًا للنسيج في بنغلاديش بشكل غير محدد، وتوجَّهت اتهامات إلى حوالي 11 ألف عامل بعد احتجاجات عنيفة تطالب بزيادة الأجور، وفقًا لتصريحات صادرة عن قطاع صناعة الملابس في البلاد.

يقع هذا الإغلاق في مدينتي أشوليا وغازيبور، المناطق الرئيسية الصناعية شمال العاصمة دكا، مما أثار مخاوف من المزيد من الإضرابات مع بداية الأسبوع العمل، وفقًا للتقارير الشرطية.

تُعتبر أشوليا مركزًا رئيسيًا لأكبر مصانع النسيج في بنغلاديش، حيث يعمل بعضها بشكل مكثف بما يصل إلى 15 ألف عامل في مبانٍ متعددة الطوابق.

يأتي هذا في سياق احتجاجات عنيفة شهدتها البلاد في الشهر الماضي، حيث خرج عمال صناعة الملابس للمطالبة بتحسين أجورهم، مما أدى إلى حدوث عمليات عنف وإلحاق أضرار بعدة مصانع.

تتجاوز عدد مصانع الملابس في بنغلاديش 3,500 مصنع، وتشكل حوالي 85% من صادرات البلاد السنوية البالغة 55 مليار دولار، وتخدم كبرى العلامات التجارية العالمية مثل زارا وليفايز وأتش أند أم.

يعمل في قطاع الملابس في هذه الدولة الفقيرة في جنوب آسيا حوالي أربعة ملايين عامل، وتبدأ رواتب غالبيتهم من النساء من 8300 تاكا شهريًا (75 دولارًا).

تحدياً واسعاً يواجه رئيسة الوزراء شيخة حسينة بسبب الظروف غير الملائمة للعمل في هذا القطاع، حيث تواجه الاحتجاجات العنيفة الأخيرة. رفضت النقابات مقترحًا حكوميًا لرفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 56.25%، ونشبت مواجهات بين الشرطة والعمال، مما أدى إلى نهب مصانع وتوجيه اتهامات إلى الآلاف.

في تعليقها على الأحداث، حذرت رئيسة الوزراء من زيادة أخرى في الأجور، مشيرة إلى أن الاحتجاجات قد تتسبب في فقدان الوظائف.

لكن النقابات تستمر في التظاهر، رافضة القرارات لعدم مواءمتها مع ارتفاع تكاليف المعيشة.

أعربت الولايات المتحدة عن استنكارها للعنف ضد العمال، داعية إلى التصدي للضغوط الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العمال وأسرهم.


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...