المصرف الزراعي يعلن آلية تمويل الجرارات والمعدات الزراعية
حدد المصرف الزراعي التعاوني آلية تمويل شراء الجرارات الزراعية وملحقاتها بسقف أعلى للتمويل بـ 250 مليون ليرة، واشترط على تمويل المعدات للجرارات المسجلة قبل ثلاث سنوات في مديريات النقل، وعدم صرف أي مبلغ إلا بعد التأكد من التنفيذ على أرض الواقع.
وحدد المصرف آلية التمويل بتقديم المقترض بطلب للقرض اللازم ومرفقاً به الوثائق اللازمة المؤيدة لحيازته الجرار الذي لم يمض على تاريخ تسجيله في مديرية النقل أكثر من ثلاث سنوات، وبيانات القيد العقارية للضمانة المقدمة لقاء القرض، وتسلم باقي الإجراءات المطلوبة قبل تحديد مبلغ القرض والرهن حسب التعليمات النافذة والمعمول بها أصولاً.
وبحسب بيان المصرف يزود المصرف المستفيد بكتاب موجه إلى الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية متضمناً فيه رغبته بشراء المعدات المطلوبة "تذكر بالتفصيل لكل عدة مع بيان المتوفر منها" وموافاة المصرف بعرض السعر التفصيلي لكل واحدة من المعدات حسب مواصفاتها الفنية وكذلك الإجمالي للمعدات المطلوبة والمتوفرة.
وبينت التعليمات الصادرة عن المصرف إلى قيام الشركة بموافاة المصرف بعرض السعر اللازم وتخصيص المقترض بالمعدات المتوفرة وبحضوره.
وبحسب البيان، في حال عدم توفر كافة المعدات المطلوبة لدى الشركة أوضحت التعليمات أن المقترض يقوم بتأمينها من الموردين أو من الشركات المصنعة لتلك المعدات، ويقدم لها عرض سعر حسب مواصفاتها، ويتبع نفس الإجراءات بين المصرف والمورد أو الشركة المصنعة لجهة تسديد 30% من قيمتها نقداً لهم، والتعهد بدفع 70% من باقي القيمة لحسابهم المفتوح لدى المصرف بعد إشعاره بالتسليم حسب الآلية المتبعة.
وأوضح المصرف في بيانه، أنه بعد المراسلات والإجراءات السابقة يقوم المصرف باستكمال إجراءات القرض لجهة تحديد مساهمة المصرف مبلغ القرض والرهن بحيث تصبح إجراءات التسليم بعدها نافذة أصولاً.
ومن الإجراءات التي يقوم بها المصرف، بحسب البيان، إعداد كتاب موجه للشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية متضمنا طلب قبض نسبة 30% من قيمة المعدات المراد تسليمها بشكل مباشر لصاحبها، وتسليم المستفيد المعدات المطلوبة مع تعهد المصرف بتسديد نسبة 70%، المتبقية من قيمة تلك المعدات لحسابها الجاري المحدد من قبلها خلال مدة 15 يوم من تاريخ التسليم شريطة إشعار المصرف بكتاب التسليم موقعاً من قبل المقترض اشعاراً منه باستلام المعدات المطلوبة.
إضافة تعليق جديد