جهاز عملاق يراقب جنوب لبنان والمنطقة
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرًا يتناول منطاد المراقبة الذي تم رفعه عند الحدود مع لبنان، وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو كان المسؤول عن إطلاق المنطاد المعروف باسم “تل شميم”، مشيرة إلى أن الهدف منه هو كشف وتحذير من التهديدات المتنوعة عند الحدود مع لبنان، بدءًا من الطائرات إلى الصواريخ الكروز والباليستية.
وأفاد التقرير، الذي ترجمته “لبنان24″، بأن نظام المنطاد لا يزال في مرحلة التنفيذ وليس جاهزًا للتشغيل حتى الآن، وأضاف أن لبنان قال إنه رصد المنطاد من بعيد وادعى أنه تم إطلاقه في سماء شمال إسرائيل قرب بنت جبيل.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن نظام “تل شميم” تم تطويره بالتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل على مدى سنوات، حيث يمكن للمنطاد أن يحمل عدة كاميرات وأجهزة كمبيوتر صغيرة ورادارات كبيرة، ويصل طوله إلى 117 مترًا ووزنه عدة أطنان.
وأضاف التقرير أن عملية نقل ونفخ المنطاد لم تكن بسيطة، بل كانت إحدى العمليات اللوجستية الأكثر تعقيدًا التي شهدتها قوات الجو في العقد الماضي، وتم تجميع المنطاد وتضخيمه بواسطة فرق أميركية، حيث وصل مفككًا في حاويات، وداخل المنطاد، تم تضمين سجلات الكشف المتقدمة التي تنتجها شركة “إلتا” الإسرائيلية في مجال صناعة الطيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يصبح المنطاد جاهزًا للعمل، يتعين على الفريق المكلف بتشغيله في نظام التحكم الجوي إثبات جدارتهم في حال اكتشاف صواريخ كروز سريعة قد يتم إطلاقها من العراق أو إيران باتجاه إسرائيل.
إضافة تعليق جديد