ولاعزاء لليرة وفقراءها
قرأت أن قيمة الدولار الكافر اليوم وصلت 15000 ليرة في السوق المتوحشة وتذكرت أن سعره قبل أن تتناطح القوى (التقدمية والرجعية) على كرسي السلطة كان 45 ليرة ، حيث بات عموم الشعب الصامد تحت خط الفقر وخارج الحياة الكريمة، سوى أولاد السلطة في الداخل وصبيان المعارضة في الخارج، فقد غدوا في عداد الأثرياء الذين يعبدون الدينار و الدولار، وتذكرت شعاري على موقعي "الجمل" منذ إطلاقه قبل 18 عاما : "ضد الجميع بالتساوي"، ولم يتغير موقفي بعد، رغم دعمي لمؤسسة الجيش كونها تمثل كافة أطياف السوريين..
واليوم اجتمعت حكومة البعث مع مجلس الشعب تحت قبة البعث من دون خطة اقتصاد بعثية .. فقط تفاصيل جديدة مثل القديمة كقول السيد حسين عرنوس أن خطة حكومته اعتمدت مسارين: الأول يتمثل بتكليف وزاراته بتقديم ورقة عمل سياسة الوزارة وأولوياتها، وهذا مافعلته الحكومات المتعاقبة في فشلها بإدارة حياتنا، والمسار الثاني هو نفس الأول والذي يتمثل بقيام كل وزارة بتحديد الأهداف التي ستعمل على تحقيقها خلال عام 2024 وهي لن تحققها كما حصل لأهداف 2023 و 2022 و 2021 و 2020 ولم تتم مراجعة أو تأنيب الوزراء الفاشلين بدليل ماوصلنا إليه اليوم !؟
فإلى سادتنا في الجاهلية والإسلام والبعث والسوق المتوحش الذي يفترسنا صباح مساء : أنتم بحاجة للإنقلاب على مخاوفكم وتحطيم أصنامكم وأفكاركم السلفية القديمة في البعث والإسلام واقتصاد الجباية والتعفيش والترفيق قبل أن ينقلب الزمن والعالم عليكم ، والسلام عليكم بقدر ماتقدمونه من سلام لحياتنا البائسة .. فالغباء يقتلنا من دون رقيب!
نبيل صالح
التعليقات
انهم يقتلون الشعب و يدمرون…
انهم يقتلون الشعب و يدمرون ما بقي من البلد عن سابق اصرار و ترصد فهم مصيبة البلد و الشعب, الله يبعت هيك حكومة باسرائيل! فان مفعولها ذري نووي في تدمير كل شيئ....
إضافة تعليق جديد