تقرير حول قاعدة البرج 22 الأميركية في الأردن

كشف تقرير نشره موقع إنترسبت الأمريكي عن تفاصيل تكشف أن قاعدة البرج 22 الأميركية في الأردن، حيث قتل ثلاثة جنود أميركيين الشهر الماضي، ليست مجرد “قاعدة دعم لوجستي” كما وصفها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

ووفقًا لمراسله الاستقصائي كين كليبنستين، فإن قاعدة “البرج 22” تستخدم أيضًا كقاعدة للمسيّرات في عمليات استطلاع بعيدة المدى لتوجيه ضربات جوية في سوريا والعراق، وتعمل كمركز لتجهيز العمليات الخاصة ومقرًا رئيسيًا لمروحيات الإجلاء الطبي.

وأشار كليبنستين إلى أن تركيز القاعدة تحول إلى مجموعات المقاومة، بعد أن كانت تركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، حسب تصريحات البنتاغون.

وأكد طيار من القوات الجوية أن وصف القاعدة بأنها “قاعدة دعم لوجستي” هو هراء، حيث يشير إلى إن الجانب اللوجستي يشكل جزءًا صغيرًا من المهمة، بينما يكمن الهدف الرئيسي في تشغيل المسيّرات للتجسس على المنطقة لأغراض الاستهداف.

وأضاف الطيار أن القاعدة تقدم معلومات استخباراتية مستهدفة أصول القوات الجوية في قواعد أخرى في الأردن، للاستفادة منها في الضربات الجوية.

يُشير التقرير إلى أنه برغم إصرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم الرغبة في الحرب مع إيران، فإن القاعدة “البرج 22” قد شهدت تحولًا في مهمتها من محاربة تنظيم الدولة إلى قتال حركات المقاومة المدعومة من قبلها، وهو الأمر الذي لم يعترف به البنتاغون حتى الآن.