فيلسوف روسي يحذر: كل شيء يتجه نحو تدمير البشرية
أعرب الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عن قلقه بشأن التوجه نحو استخدام الأسلحة النووية واحتمال تدمير البشرية، كتب هذا في مقال بعنوان “تاكر وبوتين ونهاية العالم” كتعليق على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون في موسكو.
وشدد بوتين في المقابلة، التي أثارت جدلا واسعا قبل عرضها، على عدة نقاط تتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعلاقات مع الغرب والولايات المتحدة.
في تعليقه على الدعم الكبير من الغرب لأوكرانيا في الحرب مع روسيا، قال دوغين إن الرئيس الأميركي جو بايدن هاجم فعالية قوة نووية عظمى من خلال إرهابيين في كييف، وأضاف أن البشرية قد تكون على وشك الدمار.
وصف دوغين الشخصيات مثل دونالد ترامب وتاكر كارلسون وإيلون ماسك وجريج أبوت بأنهم وجوه الثورة الأميركية، مشددا على أهمية الصداقة مع الغرب المحافظ.
نُشر مقال دوغين في مجلة “أركتوس”، حيث وصف تاكر كارلسون بأنه الرمز الرئيسي لأميركا التي تعارض بايدن والليبراليين، ودعا إلى اختيار ترامب وكارلسون وماسك وأبوت لإيقاف انزلاق العالم نحو الهاوية.
أختتم دوغين مقاله بتحذير من أن إنقاذ العالم يتطلب التوقف الفوري، داعيا إلى اختيار الإنسانية على الليبرالية، مشيرا إلى أن زيارة تاكر كارلسون إلى موسكو قد تكون الفرصة الأخيرة لوقف اختفاء البشرية وفقاً لموقع العربية نت.
من جهة أخرى، يُعتبر ألكسندر دوغين باحثًا سياسيًا ومؤرخًا مشهورًا بلقب “راسبوتين بوتن” و”عقل بوتن”، يشغل حاليًا وظيفة استشاري سياسي وعسكري للكرملين ويُعَتَبَرُ في الغرب أحد أخطر الفلاسفة بسبب آرائه الروسية المتطرفة، يُعرف دوغين أيضًا برفضه للإنترنت واعتراضه على سيطرة التكنولوجيا الحديثة.
إضافة تعليق جديد