تلغراف: 3 سيناريوهات لاستبدال بايدن المسن

أفادت تقارير نشرتها صحيفة “تلغراف” البريطانية بوجود تكتيكات داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي لاستبدال مرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة في نوفمبر 2024، يُشير التقرير إلى ثلاثة سيناريوهات محتملة لهذا الاستبدال.

ويتناول التقرير الأسباب التي تجعل بعض الديمقراطيين يناقشون استبدال الرئيس جو بايدن، ومن بينها قضايا تتعلق بقدراته العقلية والجسدية، حيث أظهرت بعض خطبه وزلات لسانه عدم القدرة على متابعة رئاسة البلاد، وسقوطه في بعض المواقف.

وتشير التقارير إلى أن هناك غضبًا داخل الحزب بسبب عدم قدرة المؤسسة الديمقراطية على استبدال بايدن عند الحاجة، ويُعَدُّ بايدن الرئيس الوحيد للحزب الذي يبدو ضعيفًا للغاية لدرجة جعلته معرضًا لخسارة أمام دونالد ترامب، الذي يظهر بمهنية أكبر.

أحد السيناريوهات المقترحة هو دخول شخص جديد في الترشح خلال الانتخابات التمهيدية، وقد قام اثنان من المرشحين بتجربة ذلك ولكن بنسب ضئيلة، يُشير التقرير أيضًا إلى إمكانية استخدام الحزب خيار العزل القسري لبايدن، ولكن يُظهر التقرير أن هذا الخيار صعب التنفيذ نظرًا للتنظيم الهرمي للحزب.

ويُشير الكاتبان إلى أن السيناريو الأكثر توقعًا هو إقناع بايدن بالتنازل والسماح للمندوبين في المؤتمر باختيار مرشح بديل، يُشير التقرير إلى أسماء محتملة لتولي هذا المنصب، بما في ذلك كامالا هاريس نفسها.

وفي نهاية التقرير، يتناول الكاتبان بعض الشائعات حول احتمال ترشح ميشيل أوباما، لكنهم يشيران إلى أن هذا يعتبر “جنون محض” ويُشددون على أن ميشيل ليست لديها رغبة في السياسة.