ماذا يحدث للجسم عند التوقّف عن تناول اللحوم؟

أفاد تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” الأمريكي بتأثير تغيير نمط الحياة إلى نظام غذائي نباتي على صحة جهاز الهضم.

يُشير التقرير إلى أن الكثيرين الذين يسعون للحفاظ على لياقتهم وبناء العضلات يعتمدون على اللحوم كمصدر جيد للبروتين.

وفي ظل انتشار النظام الغذائي النباتي، يتجه الناس نحو مصادر بديلة للبروتين الحيواني كالعدس والتوفو والكينوا.

يُشير التقرير أيضًا إلى الأبحاث التي تدعم تحسن صحة الأمعاء مع تقليل استهلاك اللحوم، حيث يتناول المبتدئون في هذا النمط الغذائي فوائد تقليل بكتيريا الأمعاء المسببة للالتهابات.

تسلط الأضواء دراسة نُشرت في 2017 على صلة بين مرض التهاب الأمعاء وزيادة استهلاك البروتين الحيواني.

يُظهر التقرير أيضًا فوائد تجنب الإمساك والانتفاخ ومتلازمة الأمعاء المتسربة عند الانتقال إلى نظام غذائي نباتي.

ويُلقي التقرير الضوء على مشكلات صحية محتملة لمحبي اللحوم، مشيرًا إلى أن اللحوم الحمراء قد تلحق الضرر بصحة القلب والأوعية الدموية، بينما يشير الخبراء إلى ضرورة توازن النظام الغذائي لتجنب نقص العناصر الغذائية كالحديد والفيتامين B12.

يركز التقرير على أن ملء الطبق بالأطعمة النباتية والكاملة يمكن أن يحسن صحة الأمعاء، ويستعرض الدور الفريد للميكروبيوم في الحفاظ على صحة الجسم.

يشدد على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض في البروتين الحيواني، ويشير إلى أن ذلك يمكن أن يسهم في تقليل مشاكل صحة الأمعاء.

بشكل عام، يلخص التقرير أن التحول إلى نظام غذائي نباتي يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، مع التأكيد على ضرورة التوازن والتنوع في اختيار الأطعمة.

عربي 21