الأسباب الخفية لإنشاء الميناء الأمريكي في القطاع؟
تثير الخطوة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بإنشاء ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مخاوف واستفسارات عديدة حول الأهداف الحقيقية لهذا الإجراء.
يثير هذا القرار استغراب العديدين، حيث يتساءلون كيف يمكن لإدارة أظهرت تجاهلاً للحياة الفلسطينية في غزة من خلال تقديم إمدادات لامحدودة من السلاح إلى “إسرائيل”، أن تقرر فجأة فتح ممر بحري لنقل المساعدات.
رصدت ناشطون وسياسيون خلفيات الخطة الأمريكية وشككوا في نواياها، مؤكدين أنه كان من الممكن على واشنطن أن تستخدم ضغوطها لتسريع دخول المساعدات عبر الحدود البرية إلى قطاع غزة عبر المعابر المعترف بها، دون الحاجة إلى بناء ميناء بحري يحتاج إلى وقت طويل للتشغيل. هذا في حين يستمر الجوع في التفاقم بين السكان الفلسطينيين في غزة.
بعض المراقبين يرون في هذه الخطوة محاولة لتخفيف الضغط الذي يتعرض له الدعم الأمريكي لإسرائيل، وتوفير غطاء للجرائم التي ترتكب في غزة، بما في ذلك استخدام الحصار كسلاح ضد المدنيين.
في خضم هذا، يرى البعض أن هدف الولايات المتحدة قد يكون تسهيل هجرة أهل غزة إلى أوروبا تحت مظلة مشروع الإغاثة. وتشير التحليلات إلى أن هذا الميناء العائم يمكن أن يكون تحركًا نحو تحقيق أهداف تسوية قديمة، بما في ذلك نقل غزة وحقول الغاز إلى سيطرة إسرائيلية.
وكالات
إضافة تعليق جديد