بايدن ينهار ويصرخ بوجه النواب في البيت الأبيض
يعيش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في فترة تحديات ملحة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نهاية عام 2024، مع تراجع الدعم له وفقًا لاستطلاعات الرأي.
أكد برلمانيون أمريكيون أن بايدن تعرض لانهيار نفسي وبدأ يظهر علامات الضغط خلال اجتماع سري في البيت الأبيض في يناير الماضي، عندما اكتشف أن أرقام استطلاعات الرأي له في ولايتي ميتشيغان وجورجيا تراجعت بسبب موقفه من الحرب الإسرائيلية في غزة، حسب ما نقلته شبكة “إن بي سي” الأمريكية.
تم انتخاب بايدن بفارق ضئيل في ولايتي جورجيا وميتشيغان في الانتخابات السابقة، وهذا يجعله يحتاج إلى الحفاظ على هذه الولايات إذا أراد الفوز بولاية رئاسية جديدة على حساب الرئيس السابق دونالد ترامب.
خلال الاجتماع، أكد بايدن أن قراراته خلال الحرب في غزة جاءت استنادًا إلى مصلحة الأمن القومي للبلاد، بحسب ما قاله متحدث باسم البيت الأبيض.
بايدن فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لكنه فقد دعم أكثر من 100 ألف ناخب ديمقراطي في ميتشيغان الذين صوتوا بطريقة “غير ملتزمة” في الانتخابات التمهيدية في فبراير.
تعرض بايدن لانتقادات شديدة بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل في الحرب على غزة، وخاصة من قبل الناخبين العرب والشباب.
تم تنظيم حملة تدعى “غير ملتزم” من قبل نشطاء مسلمين لمقاطعة بايدن، وتلقت دعمًا واسعًا، وحصلت على أكثر من 100 ألف صوت ديمقراطي في ميتشيغان.
من المتوقع أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر لانتخاب الرئيس القادم، وهذا يثير اهتمامًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة وعلى الصعيدين الوطني والدولي.
وكالات
إضافة تعليق جديد