أميركا : ما الذي يحدث في تكساس؟
قانون ولاية تكساس الجديد يواجه مستقبلًا غامضًا بعد رفع تعليقه يوم الثلاثاء، مما يسمح لشرطة الولاية بتوقيف وترحيل المهاجرين الذين يعبرون بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة من المكسيك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعارض بشدة هذا القانون، المعروف باسم “مشروع قانون مجلس الشيوخ الرابع” أو “إس بي 4″، معتبرة أن الجهة المخولة بالبت في مسائل الهجرة هي الحكومة الفيدرالية، وليس الولايات بشكل فردي.
قاض فيدرالي علق على هذا القانون الشهر الماضي، معتبرًا أنه يتعارض مع أحكام القانون الفيدرالي للهجرة، وهذا القرار أثار جدلًا بين المؤيدين والمعارضين للقانون.
المنتقدين للقانون يشيرون إلى أن تطبيقه قد يؤدي إلى احتجاز الأشخاص بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى توسيع إجراءات الأمن الحدودي في تكساس، مثل وضع الأسلاك الشائكة وتواجد قوات الحرس الوطني وإقامة حواجز طافية على نهر ريو غراندي.
قاض فيدرالي في تكساس علق مؤقتًا على تنفيذ القانون، معتبرًا أنه يتعارض مع القانون الفيدرالي والدستور الأميركي. ومع ذلك، تعتبر ولاية تكساس القانون ضروريًا لردع المهاجرين غير الشرعيين.
من المرجح أن يتولى إدارة السلامة العامة في تكساس تنفيذ القانون، ومن المحتمل أن يتم التركيز في البداية على المهاجرين القادمين من المكسيك عبر نهر ريو غراندي.
على الرغم من ذلك، فإن المواجهات القانونية المتوقعة قد تؤثر على تنفيذ القانون، وقد تستمر المناقشات بشأن هذا القانون في المحكمة العليا والسلطات الفيدرالية وولاية تكساس.
إضافة تعليق جديد