ملياردير أمريكي يهودي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتنياهو

الملياردير الأمريكي جيف ياس قام بتوجيه ثروته نحو دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في استعداده لخوض الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة، حيث يتنافس مع الرئيس الحالي جو بايدن.

يُعتبر ياس الآن أكبر مانح يُعلن باسمه الشخصي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث بدأ بدعم شبكة التواصل الاجتماعي التابعة لترامب على البورصة، وحتى اللوبيات الداعمة لتطبيق “تيك توك”.

يُعرف جيف ياس بقدرته على الحفاظ على مكاسبه المادية والإيديولوجية، حيث أصدرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية في بنسلفانيا تحذيراً بشأن دخوله المشهد السياسي الأمريكي، حيث يتراوح ثروته بين 27 و40 مليار دولار، ويستخدمها كوسيلة للتأثير على السياسات التي تخدم مصالحه.

على الرغم من تداول اسم ياس بشكل كبير، وخاصة في علاقته بترامب، وغيرها من المسائل، إلا أن تأثيره على الديمقراطية لم يتم تحديده بشكل نهائي.

وربطت وسائل الإعلام بين ياس والمعارضة لترامب في قانون يهدف إلى حظر “تيك توك” في الولايات المتحدة.

يتوقع أن يتكبد جيف ياس خسائر مالية كبيرة إذا تم حظر منصة تيك توك، وهي المنصة التي يستخدمها ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة وفقاً لموقع عربي 21.

وتشير بعض التقارير إلى أن ياس يُعتبر الممول الرئيسي لعدد من السياسيين المنحازين لترامب، بما في ذلك منظمة “نادي النمو” وغيرها.

جيف ياس ليس مُعنياً فقط بالسياسة الأمريكية، بل قد وضع ثروته في خدمة الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومنظمات محافظة متشددة أخرى.

يُعتبر أحد الممولين الرئيسيين لـ”منتدى كوهيليت السياسي”، وهو مركز تفكير إسرائيلي يميل إلى اليمين المتشدد.