نيويورك تايمز : اجتماع سري كان السبب في ضربة دمشق
يمثل ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، مرحلة جديدة في التصعيد بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
يُعتبر استهداف المنشآت الدبلوماسية تصعيدًا خطيرًا، ويرى الخبراء أنه يُشبه استهداف إيران مباشرة على أراضيها.
الضربة أسفرت عن استشهاد قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سورية ولبنان، محمد رضا زاهدي، وقادة آخرين، وتُعتبر الأعنف منذ بدء التصعيد.
ووفقًا لصحيفة ‘نيويورك تايمز’، فإن الغارة استهدفت اجتماعًا سريًا بين مسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الإسلامي في المبنى المجاور للسفارة الإيرانية.
ووصف السفير الإيراني لدى سورية الهجوم بأنه ‘هجوم عنيف’، وتعهد بالرد عليه.
بينما اعتبر السفير السوري لدى إيران الغارة انتهاكًا للقوانين الدولية.
وأشار مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية إلى أن استهداف منشأة دبلوماسية يمثل استهدافًا مباشرًا لإيران على أراضيها.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن المبنى كان يستخدم كموقع للحرس الثوري، مما جعله هدفًا عسكريًا مشروعًا.
سكاي نيوز
إضافة تعليق جديد